۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
آية الله الأعرافي

وكالة الحوزة، اعتبر عضو المجلس الأعلى في الحوزات العلميّة أنّ مسؤولي الحوزة هم خدام الحوزات العلميّة في حركتها العظيمة نحو الوصول إلى أعلى مراتب الكمال، قائلاً: إنّ آثار ومنتجات طلاب الحوزة العلميّة في جميع مراحلها فاقت توقعات القائمين على المؤتمر السنوي التاسع عشر للحوزة العلميّة، ولهذا يجب تسليط الضوء على هذه المنتجات العلميّة بشكل مطلوب خاصة الآراء والنظريات التي تطرح في دروس البحث الخارج لكبار علمائنا.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله الأعرافي مدير الحوزات العلميّة في إيران قال خلال كلمته في المؤتمر السنوي التاسع عشر لكتاب الحوزة العلميّة الذي أقيم في مدرسة الإمام الكاظم (ع) العلميّة في مدينة قم المقدسة بإيران: يعتبر البحث العلمي في الحوزة العلميّة من أهم أسباب التطور في المجتمع؛ لأنه يسهم في دراسة الظواهر والمشكلات التي تواجه المجتمع في جميع المجالات، ويقدم الحلول المناسبة لها، ولهذا من الضروري اختيار العناوين المناسبة للبحوث والمقالات العلمية من قبل الباحث، كما يتوجّب على المعنيين رفع العقبات التي تواجه الباحث خلال كتابة البحث العلمي.

وأكد مدير الحوزات العلميّة على ضرورة تشخيص احتياجات المجتمع والنظام الإسلامي في عصرنا الحاضر وكذلك الاهتمام بالظواهر الحديثة في كتابة البحوث والدراسات العلميّة، قائلاً: من فوائد إقامة هكذا مؤتمرات هي تحديد مستوى التطور العلمي والفني للبحوث الحوزوية ومقارنة هذا التطور مع السنوات المنصرمة وتداول الأفكار والآراء التي تساهم كثيراً في تشخيص احتياجات المجتمع والنظام الإسلامي والعمل على تلبياتها.

واعتبر عضو المجلس الأعلى في الحوزات العلميّة أنّ مسؤولي الحوزة هم خدام الحوزات العلميّة في حركتها العظيمة نحو الوصول إلى أعلى مراتب الكمال، قائلاً: إنّ آثار ومنتجات طلاب الحوزة العلميّة في جميع مراحلها فاقت توقعات القائمين على المؤتمر السنوي التاسع عشر للحوزة العلميّة، ولهذا يجب تسليط الضوء على هذه المنتجات العلميّة بشكل مطلوب خاصة الآراء والنظريات التي تطرح في دروس البحث الخارج لكبار علمائنا.

وصرّح آية الله الأعرافي، قائلاً: عندما نقرأ تاريخ الحوزة العلميّة نجد هذا التاريخ العريق حافلا بالانجازات والنجاحات، بحيث آثارها في جميع المجالات العلميّة باقية ويستفاد منها إلى يومنا هذا، إذ إنها مركز لتبليغ الاحكام الالهية والمعارف الدينية، وتعاليم أهل البيت (ع).

ارسال التعليق

You are replying to: .