۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
رمز الخبر: 352740
١ فبراير ٢٠١٨ - ٠٩:٤٣
المسجد النبوي الشريف

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: أين دفن النبي (صلى الله عليه وآله)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: أين دفن النبي (صلى الله عليه وآله)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: أين دفن النبي (صلى الله عليه وآله)؟

الجواب: المشهور عند أهل السنة إن النبي (صلى الله عليه وآله) دفن في بيت عائشة، ولكن هذا غير صحيح لعدة أسباب:

1ـ انهم يقولون إن حجرة عائشة كانت شرقي المسجد، ولكن الصحيح إنها ليست كذلك لأن بيتها كان على يمين الخارج من خوخة آل عمر، فيكون في قبلي المسجد لا في شرقه حيث يوجد القبر الشريف، أي أنه يكون في مقابله وبينهما فاصل كبير، وفي رواية إن باب عائشة كان من جهة الشام وهذا يعني إنه كان في جهة القبلة من المسجد حيث يفتح الباب على المسجد، وقد كان لبيت عائشة باب واحد لكن الحجرة التي دفن فيها كان لها بابان.

2ـ أن عائشة قد باعت بيتها لمعاوية وفي رواية أخرى لابن الزبير، والبيت الذي دفن فيه النبي (صلى الله عليه وآله) لا يتسع إلا لثلاثة وقد دفنوا فيه ثلاثة وقد باعت معاوية بيتها بمئتي ألف دينار، فهذا يدل على أن المباع غير الذي دفن فيه الرسول (صلى الله عليه وآله) لأن فيه متسع يصح لان يباع فكيف يقولون إن النبي(ص) قد دفن في حجرتها؟!

3ـ انهم يقولون إن الموضع قد ضاق حتى لم يعد فيه إلا موقع قبر واحد فدفن فيه عمر.
ولكن هذا يتناقض مع قولها حين دفن الإمام الحسن (عليه السلام) إنه لم يبق في حجرة رسول الله (ص) إلا موضع قبر واحد، وهو أيضاً يناقض ما قالته لعبد الرحمن بن عوف أن يدفن مع النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يناقض ما يروونه من أن عيسى بن مريم(ع) سوف يكون رابع من يدفن هناك، وهو يتعارض مع ما يروونه أنها بنت بينها وبين القبور جداراً.

4ـ أن الأدلة تدل على أنه (صلى الله عليه وآله) قد دفن في بيت ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ولعل عائشة استولت على هذا البيت واستقرت فيه، فإنه ورد أن شرقي الحجر كان بيت فاطمة(ع) وكانت عائشة تسكن فيه حينما ضرب الجدار فهي تسكن في بيت فاطمة(ع).

وللمزيد راجع الصحيح من سيرة النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) للسيد جعفر العاملي ج33.

ارسال التعليق

You are replying to: .