۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۴ شوال ۱۴۴۵ | Apr 23, 2024
المسجد النبوي الشريف

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هي علّة عدم بقاء الولدِ لسيد المرسلين والنبيين محمد (صلى الله عليه وآله)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هي علّةُ عدمُ بقاء الولدِ لسيد المرسلين والنبيين محمد (صلى الله عليه وآله)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: ما هي علّةُ عدمُ بقاء الولدِ لسيد المرسلين والنبيين محمد (صلى الله عليه وآله)؟

الجواب: عن كتاب علل الشرايع: عن علي بن جاثم القزويني عن القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين ابن الوليد عن عبد الله ... بن حماد، عن عبدا... بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت له: لأي علة لم يبق لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولد؟ قال: لأن الله عز وجل خلق محمداً (صلى الله عليه وآله) نبياً وعلياً (عليه السلام) وصياً، فلو كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولد من بعده كان أولى برسول الله (صلى الله عليه وآله) من أمير المؤمنين، فكانت لا تثبت وصية أمير المؤمنين.

وفي رواية أخرى عن مناقب ابن شهر آشوب: تفسير النقاش باسناده عن سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن أبن عباس قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي، وهو تارة يقبل هذا، وتارة يقبل هذا، إذ هبط جبرئيل بوحي عن ربِّ العالمين.

فلما سري عنه قال: أتاني جبرئيل من ربي فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لست أجمعهما فأفد أحدهما بصاحبه، فنظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، وقال: إن إبراهيم أمهُ أمة ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت أبنتي وحزن ابن عمي، وحزنت أنا عليه، وأنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرئيل بقبض إبراهيم فديته للحسين، قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا رأى الحسين مقبلاً قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من فديته بأبني إبراهيم. (قرب الأسناد المصدر عن بحار الأنوار ـ العلامة المجلسي ـ ج22 ص151).

ارسال التعليق

You are replying to: .