۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
رمز الخبر: 352731
٢٣ يناير ٢٠١٨ - ١٠:٤٥
الموضوع في الصورة وهو الصلوات على النبي (ص) وآله (ع)

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: متى كانت ليلة الإسراء والمعراج؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: متى كانت ليلة الإسراء والمعراج؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: متى كانت ليلة الإسراء والمعراج؟

الجواب: يقول محمد هادي اليوسفي في موسوعة (التاريخ الاسلامي): (ومجموع ما نقله المجلسي في باب المعراج في تاريخه كما يلي: ذكر خبر الخرائج ونقل عن المناقب عن ابن عباس انه كان في شهر ربيع الاول بعد النبوة بسنتين. وفيه عن الواقدي والسدي انه كان قبل الهجرة بستة اشهر في السابع عشر من شهر رمضان.
وعن الواقدي أيضاً في (المنتقى) للكازروني قال: كان المسرى في ليلة السبت لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان في السنة الثانية عشرة من النبوة قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً. وفيه قيل: ليلة سبع عشرة من ربيع الاول قبل الهجرة بسنه من شعب ابي طالب الى بيت المقدس وقيل ليلة سبع وعشرين من رجب. وقيل: كان الاسراء قبل الهجرة بسنة وشهرين وذلك سنة ثلاث وخمسين من عام الفيل.

وعن (العدد القوية) قال: ليلة احدى وعشرين من رمضان قبل الهجرة بستة أشهر كان الاسراء برسول الله, وقيل في السابع عشر من شهر رمضان ليلة السبت وقيل: ليلة الاثنين من شهر ربيع الاول بعد النبوة بسنتين. وفيه عن كتاب (التذكرة): في ليلة السابع والعشرين من رجب السنه الثانية من الهجرة كان الاسراء فالاختلاف من سنه بعد البعثة الى سنتين بعد الهجرة).

إلى أن يقول: (ولعل من أقوى ما يدل على تاريخ المعراج بأوائل السنة الخامسة ما مر من اثبات ميلاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) في السنة الخامسة من النبوة بالاضافة الى ما روي عن الامام الصادق (عليه السلام ) وابن عباس وسعد بن مالك وعائشة: انها اذا عاتبته على كثرة تقبيله لابنته الزهراء قال لها: يا عائشه: لما اسري بي الى السماء أدخلني جبرئيل الجنه فناولني منها تفاحة فاكلتها فصارت نطفة في صلبي ففاطمة من تلك النطفة ففاطمة حوارء إنسية وكلما اشتقت الى الجنة قبلتها.
وقد علم مما مر أن فاطمة ولدت بعد البعثة بخمس سنين اي في السنة الثانية من الرسالة والتنزيل ـ وهو محمل قول الشيخ المفيد ومن قال بولادتها في السنة الثانية ـ واذا كان ظهور نطفة فاطمة واستقرارها في موضعها طبيعياً اقتضى ان يكون المعراج قبل ذلك بأكثر من تسعة أشهر ولا أقل منها، ولكن لا يدري هل هي من المعراج الاول أو الثاني؟ فلو كانت من الاول اقتضى ذلك ترجيح القول الاول بأن المعراج كان بعد سنة من الرسالة ليكون ميلاد الصديقة في السنة الثانية.
وبما أن التاريخ بسنة البعثة بالنبوة لا السنة العربية بدءاً بمحرم, فالحساب من شهر شعبان ـ بعد البعثة في أواخر شهر رجب واليه, وعليه فيترجح القول بكون المعراج الاول في شهر رمضان ولعله في احدى ليالي القدر: التاسع عشر أو الحادي والعشرين كما مر في (العدد القوية) وكما مر عن (المنتقى) عن الواقدي وعن (المناقب) عن الواقدي والسدي. وبعد تسعة أشهر من شهر رمضان يكون شهر جمادي الثانية ميلاد الصديقة (عليها السلام) وفي شهر رجب بعد الجمادي الثانية تنتهي السنة الثانية للرسالة والخامسة للنبوة).
 

ارسال التعليق

You are replying to: .