۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
آدم (ع)

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: هل صحيح ان الله خلق حواء من أضلاع أو زوائد جسم آدم(عليه السلام)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمؤسسة الإسراء الدولية الذي يشرف عليه مكتب سماحة آية الله جوادي الآملي.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: هل صحيح ان الله خلق حواء من أضلاع أو زوائد جسم آدم(عليه السلام)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمؤسسة الإسراء الدولية الذي يشرف عليه مكتب سماحة آية الله جوادي الآملي.

السؤال: هل صحيح ان الله خلق حواء من أضلاع أو زوائد جسم آدم(عليه السلام)؟

الجواب: ما يمكن استنباطه من بعض الايات الناظرة لاصل الخلقة والذي تؤكده بعض الروايات هو ان آدم وحوّاء (عليهما السلام) خلقوا من طينة واحدة ولا تفضيل لاحد على الآخر من هذا الجانب أي جانب الخلقة كما يقول الله تعالى في كتابه: «يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم ‏مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً»(1).
والمقصود من النفس في هذه الآية المباركة هو الجوهر والذات والاصل، والواقعية العينية للشيء، وليس المراد هو الروح وأمثال ذلك، وعليه المبنى المعتمد عليه في خلقة حوّاء هي الاية الشريفة التي تقول:

اولاً : ان جميع الناس حسب اصنافهم (رجل ، أو امرأة؛ لان كلمة الناس تشمل الجميع) من طينة واحدة، ومنشأ مادة خلقة الجميع من شي واحد.
ثانياً: ان اول النساء التي هي حوّاء(عليها السلام) والتي هي زوجة أول الرجال آدم (عليه السلام) خلقت ايضاً من نفس الطينة التي خُلق منها آدم(عليه السلام)، ولم تخلق من شي آخر وليس هي فرع من الرجل او من زوائد جسمه، او طفيلي عليه، بل ان الله تعالى خلقها من نفس الذات والاصل الذي خلق منه الرجل، وعليه لا توجد اي مزية او امتياز للرجل على المرأة من حيث الخلقة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
‏(1) سورة النساء، الآية 1.
 الجوادي الآملي، المرأة في مرآة الجلال والجمال، ص 42-44.

ارسال التعليق

You are replying to: .