۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
مرکز الأزهر العالمی للفتوی الإلكترونية

وکالةالحوزة_‌ يطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بدءًا من اليوم الإثنين 25 من ديسمبر 2017، حملةً توعوية بعنوان: «شركاء الوطن»، وذلك تزامُنًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بأعيادهم.

وکالة أنباء الحوزة_ ‌يطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بدءًا من اليوم الإثنين 25 من ديسمبر 2017، حملةً توعوية بعنوان: «شركاء الوطن»، وذلك تزامُنًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بأعيادهم.

وأكد الدكتور يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى والترجمة، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب؛ أن حملة «شركاء الوطن»، تَهدِف إلى ترسيخ مبادئ المواطنة والعَيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، بالإضافة إلى إظهار صورة الإسلام الوسطي الصحيح، وإبراز تعاليمه السمحة التي شرعها لأتباعه فيما يتعلق بالتعامل مع أتباع الديانات السماوية.

وأضاف المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى والترجمة؛ أن حملة «شركاء الوطن»، تهدف أيضًا إلى تفنيد جميع الشبهات التي تثيرها عناصر الجماعات الإرهابية والمتشددون ضد الإخوة في الوطن، وما شابَهَ ذلك من مزاعمَ وادعاءاتٍ الإسلامُ منها بريءٌ؛ مشيرًا إلى أن هذه الحملة سوف تتمّ ترجمتها إلى العديد من اللغات الأجنبية، وإرسالها إلى سفارات الدول الأوروبية والأمريكية والأفريقية والآسيوية الموجودة في مصر، بالإضافة إلى تسويقها في دولٍ عديدة.

وأوضح الشيخ تامر مطر، المنسق العام لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ أن هذه الحملة التوعوية ستتناول أيضًا أحكام التعامل مع غير المسلمين بالبيع والشراء، وتهنئتهم بأعيادهم، وزيارتهم، وأكل طعامهم، واحترام مقدَّساتهم، وستَرُدّ بشكلٍ مُفَصَّل على الفتاوى الشاذة والمتطرفة التي يُطلِقها البعض في هذا السياق، وغير ذلك من القضايا المهمة التي تشغل الأذهان، والتي تتجدد على الساحة في بداية كلِّ عامٍ ميلادي.

وأكد «مطر»؛ أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إذ يطلق هذه الحملة بغيةَ تصحيحِ مفاهيمَ خاطئةٍ، والرد على فتاوى شاذة ومتطرفة عانت منها الإنسانية على مدار سنواتٍ طِوال، فإنه في الوقت ذاتِه يُهيب بالجميع أن يَكُفّوا ألسنَتهم عن إطلاق الأحكام الشرعية دون سندٍ أو دليل، وأن يتركوا أمر الفتوى للمتخصصين من العلماء، وألا يَزُجّوا بأنفسهم في أمورٍ هم ليسوا لها بأهل، وأن يتوقفوا عن إشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، وأن يتركوا الجميع يَنعمون بطيب العيش تحت ظلال المواطنة والعَيش المشترك.


 

ارسال التعليق

You are replying to: .