۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
تيار الحكمة الوطني

وكالة الحوزة _ دعا تيار الحكمة الوطني العراقي الأحزاب والجهات السياسية والمجتمعية والثقافية كافةً، أن يأخذوا أدوارهم المأمولة في تفعيل توجيهات المرجعيَّة الدينية.

وكالة الحوزة _ دعا تيار الحكمة الوطني العراقي الأحزاب والجهات السياسية والمجتمعية والثقافية كافةً، أن يأخذوا أدوارهم المأمولة في تفعيل توجيهات المرجعيَّة الدينية. 

وقال التيار في بيان إن "تيار الحكمة الوطني موقفه المعهود يؤيد بشكل كامل موقف المرجعية الدينية الذي عبرت عنه في صلاة الجمعة المباركة ضمن أجواء النصر العراقي الشاخص"، مؤكدا أن "حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز دور المؤسسات فيها، يمثلان البوصلة الدائمة للحفاظ على سيادة البلاد ببركة هذا النصر الكبير والضمانة الحقيقية لحماية السلم المجتمعي المنشود لعراقنا الموحد".

وأضاف، "في هذا المقام يهيبُ تيار الحكمة الوطني بالعراقيين جميعا ويدعو الأحزاب والجهات والفعاليات السياسية والمجتمعية والثقافية كافةً، أن يأخذوا أدوارهم المأمولة في تفعيل توجيه المرجعيَّةِ العليا، وتبني موقفها بشكل كامل بحصر السلاح كلياً بيد الدولة وعدم توظيف الانتصار الوطني وجهود المقاتلين في العمل السياسي والحزبي والانتخابي تحت أي عنوان أو مسمى"، داعيا الى "تفعيل قانون الحشد الشعبي الذي شرعه مجلس النواب العراقي، بجعلهِ مؤسسةً وطنيةً رصينةً تكونُ ظهيراً حقيقيا للمؤسسات العسكرية والأمنية في الدولة، مع أهمية مواصلة الجهود النوعية لمكافحة الإرهاب ميدانيا وفكرياً بإشاعة ثقافة الاعتدال والفكر البنّاء ، بموازاة جهد استخباريٍ متواصل يفكك الخلايا النائمة وينتهي منها ، ويتواصل مع دول المنطقة والعالم". 

ودعا تيار الحكمة الوطني مجلس النواب والحكومة الى "رعاية أُسر الشهداء والجرحى بالمتابعة الحقيقية الجادة وإدراج ما يضمن حقوقهم في موازنة العام القادم، والإسراع بإعادة النازحين وبذل الجهود الحقيقية لاعمار المناطق المحررة ومناطق المحرِّرين"، مشددا على "أهمية اعتماد إستراتيجية ناجحة لمكافحة الفساد بكل أشكاله حيث يقف تيار الحكمة الوطني داعما لها ومساندا حقيقياً في هذا الاتجاه، وفي دفع عجلة الإعمار والبناء الى أمام".

وكانت المرجعية الدينية في العراق أكدت، يوم الجمعة، على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة والاستعانة ببعض الطاقات الشبابية في المنظومة الأمنية ضمن الأطر الدستورية والقانونية.

ارسال التعليق

You are replying to: .