۲۹ اسفند ۱۴۰۲ |۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 19, 2024
 لقاء روحي في صور وكلمات شددت على خيار المقاومة ودور رجال الدين في تمتين الوحدة الوطنية

وكالة الحوزة_ عقد "لقاء علماء صور ومنطقتها" للتوجيه والإرشاد الديني لقاء روحيا موسعا في مدينة صور، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حضره مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله على رأس وفد، ممثل مفتي صور وجبل عامل الشيخ مدرار الحبال رئيس الاوقاف في صور الشيخ عصام كساب، ممثل متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الاورثوذكس المطران الياس الكفوري الاب نقولا باسيل.

وكالة أنباء الحوزة_ عقد "لقاء علماء صور ومنطقتها" للتوجيه والإرشاد الديني لقاء روحيا موسعا في مدينة صور، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، حضره مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله على رأس وفد، ممثل مفتي صور وجبل عامل الشيخ مدرار الحبال رئيس الاوقاف في صور الشيخ عصام كساب، ممثل متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الاورثوذكس المطران الياس الكفوري الاب نقولا باسيل، رئيس اللقاء الشيخ علي ياسين، وفد من مجلس علماء فلسطين برئاسة رئيسه الشيخ حسين قاسم، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية برئاسة الشيخ بسام أبو شقير، وفد من مشايخ حاصبيا برئاسة الشيخ أمين زويهد، وفد من مطرانية طائفة الروم الملكيين الكاثوليك وتوابعها في صور ترأسه مطران الطائفة في صور ميخائيل أبرص، وفد من رابطة علماء فلسطين ترأسه الشيخ حسن الحاج موسى، رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله، إلى جانب عدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية، وشخصيات وجمع من المهتمين.

الشيخ ياسين

قدم اللقاء الشيخ جعفر رشيد، ثم تلاوة للقرآن الكريم بعدها كانت كلمة للشيخ ياسين رحب فيها بالحضور. وأكد "أن مرحلة ما بعد انهيار تنظيم داعش، تستلزم جهدا من رجال الدين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لرأب الصدع الذي سببته المواقف المختلفة التي نتجت عن وجود داعش، التي ثبت أنها أداة للمشروع الصهيوأميركي".

واعتبر "أن العمل على تثبيت وتعزيز الوحدة بين المسلمين يشكل عامل قوة للاسلام الذي يتعرض للهجوم الصهيواميركي بمعاونة بعض الأنظمة العربية التي خانت قضية الإسلام الأولى وهي القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن "الإسلام بقيمه السامية يؤسس لوحدة الإنسان في العالم اجمع"، مشددا على "أهمية دور رجال الدين في الوحدة بين أبناء الشعب الواحد ولا سيما الشعب العربي".

ووجه ياسين "التحية لمحور المقاومة الذي أنقذ المنطقة من خطط المشروع الصهيواميركي، وأجهض الدولة التكفيرية في المنطقة"، داعيا الى التحلي بأخلاق النبي محمد والسيد المسيح نبيي الرحمة والوحدة والتسامح، لينعم المشرق بكل مكوناته الدينية بالأمن والسلام، ويتخلصا من قتلة الأنبياء وأحفادهم قتلة الأطفال في فلسطين".

وشدد على "التمسك بسلاح المقاومة لحماية لبنان من الأخطار على اختلافها، ومن المشروع الصهيواميركي الذي لم يقدم للبنان اي شيء سوى مخططات الفتنة والتوتر والانقسام"، معتبرا "ان مواقف الرؤساء الثلاثة في لبنان الاخيرة، تشكل انطلاقة نحو عملية نهوض بالبلد الذي لا يخاف على أمنه طالما ان القاعدة الثلاثية الالماسية موجودة".

الشيخ قاسم

من جهته، اعتبر رئيس مجلس علماء فلسطين "ان ذكرى المولد النبوي الشريف تأتي مع ذكرى تقسيم فلسطين التي تعاني من خذلان بعض الانظمة العربية التي تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهذه خيانة للاسلام ونبيه".

وشدد على ان "مواجهة المشروع الصهيواميركي تكون بالوحدة في عالمنا العربي والاسلامي بين مختلف مكوناته الاسلامية والمسيحية التي يعمل العدو على تصويرها كعامل ضعف في حين انها عامل قوة".

واستنكر قاسم "الاصوات العربية الساعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، معتبرا "ان الكلام عن التسويات غير مقبول".

المطران أبرص

بدوره، هنأ المطران أبرص المسلمين والمسيحيين بذكرى المولد، "هذه المناسبة الجامعة لكل البشرية، لانها تدور حول شخصية دعت الى السلام والمحبة والشراكة"، مؤكدا "أن الهدف من مجيء النبي محمد (ص)، هو الاصلاح والمحبة والسلام والابتعاد عن الكره والقتل والوحشية، وهي قيم سامية يجب ان يتخلق بها جميع البشر"، داعيا الى "الاقتداء برسالة النبي محمد للخلاص من الظلم والظلمة".

الشيخ زويهد

من ناحيته، أكد الشيخ زويهد في كلمته أن "ذكرى المولد النبوي يجب ان تدفعنا لدعم خيار المقاومة التي حررت لبنان وتعمل على تحرير فلسطين"، وقال: "المولد النبوي هو رسالة للعالم عن التضحية والمقاومة والحرية، وعلى الجميع الالتفاف حول المقاومة، لانها تمثل قوة للبنان"، مؤكدا ان "على رجال الدين العمل أكثر على تعزيز الوحدة بين مكونات الشعب اللبناني".

وختاما، كانت كلمة المفتي عبد الله، أكد فيها "ان التضامن الاسلامي المسيحي اساسي لبناء الدولة القوية القادرة على صيانة سيادتها"، معتبرا ان "الاجماع على سيادة لبنان الجغرافية والسيادية والدستورية، واجب وطني يجب ان يعمل الجميع من اجله".

واعتبر الشيخ عبد الله "ان القضية الفلسطينية لن تنسى وستبقى هي القضية الاساس، قضية المسلمين والمسيحيين وليست قضية تفرق المجتمعات، بل قضية لكل انسان حر"، مؤكدا ان "التضامن العربي العربي والاسلامي ضرورة للمنطقة ويجب بذل الجهود للعمل على تعزيز الوحدة، لان الفرقة تشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في عداونه على القدس".

وختم مشددا على مراعاة السياسيين للمصلحة العامة.

وتخلل اللقاء، قصائد شعرية ألقاها الشيخ رشيد عن النبي محمد والقدس. وختاما اقيمت بمأدبة غداء على شرف الحاضرين وصورة تذكارية جامعة للحضور.

ارسال التعليق

You are replying to: .