۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
بداية السنة الدراسية الجديدة في الحوزات العلمية في إيران - ۱

وکالة الحوزة _ أكد الشیخ أحمد القبلان في حفل إفتتاح مجمع الوالدين الخيري في بلدة الدوير علی أهمیة الإنتخابات اللبنانية القادمة و أشار إلى أن ما نريده دولة إنسان بقاعدة شعبية قادرة على التغيير و أن واشنطن ليس لديها أصدقاء بل "عبيد"

وکالة الحوزة _ أكد الشیخ أحمد القبلان في حفل إفتتاح مجمع الوالدين الخيري في بلدة الدوير علی أهمیة الإنتخابات اللبنانية القادمة و أشار إلى أن ما نريده دولة إنسان بقاعدة شعبية قادرة على التغيير و أنواشنطنليس لديها أصدقاء بل "عبيد"

لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلانخلال إقامة جمعية البر بالأصول الخيرية حفل إفتتاح مجمع الوالدين الخيري في بلدة الدوير إلى أن "المكان يتحول كلمة أو محرابا أو منفعة يراد بها الله، ذلك معنى قوله تعالى: "إنيمهاجرإلى ربي إنه هو العزيز الحكيم". لأنالهجرةإليه تعني اتخاذه وجهة للقلب والفعل والسلوك بكل معانيه، وهو أعظم البر وأكرمه على الله، وواحد من مظاهر قوله تعالى: "ووصينا ال​إنسانبوالديه"، لأن الله جعل الوالدين بابا عليه وشرطا لطالبيه، كل هذا فضلا عن رد معركة الإنسان الدنيوية إلى خندقها الروحي، خندق أن تكون لله بكل المواقف والمواطن والمجالات المختلفة، وهو نفسه ما أخذه الله بخاصته، وهو مفاد اصطفائه لأنبيائه على قاعدة: اخترتكم على الرد إلي، والقيام برسالتي، وخدمة خلقي، وتنبيه بريتي أنهم مني وإلي يعودون".

وأشار إلى انه "لذا، من يعش الإنتساب للنبوة يؤكد هذا القول بكل مجالات حياته أخلاقيا وسلوكيا ووطنيا، لأن حب الوطن دين وخيانته خيانة لله، والهجرة إلى الله با​لنظام السياسيتعني عدلا سياسيا وعيشا مشتركا ومؤسسات اجتماعية ومواطنا كريما، ونخوة وطنية لا تقبل بظلم أو فساد أو استبداد أو لصوصية مهما كانت وأين، كما تعني "حماية النفس" لا النأي بها في كل ما يحدث حولنا، فيسورياو​العراقوغيرها، لأنالنأي بالنفسعما يجري في سوريا يعني نحرها، ولن ننتحر، وقد نقبل بها حين تتبدد منصاتهم وتتحول تجارتهم منالتجارةبالدم والخراب إلى التجارة بإعمار ما هدموا وخربوا".

وفي الشأن اللبناني، أضاف قبلان "قد لا يكون شيء أهم من ضرورة التأكيد على موعدالإنتخاباتالقريبة، لأننا أمام فرصة إذا أحسن المواطن التعامل معها أمكنه وضع حجر أساس لتمثيل سياسي أخلاقي يمكنه أن يحقق التغيير السياسي الكبير، والذي نريده دولة إنسان بقاعدة شعبية قادرة على التغيير، ووجهة سياسية محورها "مقاوم" لأن التاريخ المعاصر علمنا أنواشنطنليس لديها أصدقاء بل "عبيد"، وليس لمن اتخذ الحسين إماما أن يكون عبدا إلا لله".

 

ارسال التعليق

You are replying to: .