۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
خطباء لبنان

وكالة الحوزة_ تطرق خطباء الجمعة في لبنان إلی تدهور صحة آية الله عیسی قاسم وطالبوا الأمتين العربية والإسلامية لهبة كرامة ويقظة ضمير دفاعاً عن كرامة وحرية العلماء التي تنتهك من قبل الأنظمة الجائرة، التي تحاول تكميم الأفواه ومنع أصحاب كلمة الحق من أن ينطقوا بها، وختموا مؤكداً أن الحق هو المنتصر في النهاية، وان كان للباطل جولة فللحق وأهله ألف جولة.

وكالة أنباء الحوزة_ تطرق خطباء الجمعة في لبنان إلی تدهور صحة آية الله عیسی قاسم وطالبوا الأمتين العربية والإسلامية لهبة كرامة ويقظة ضمير دفاعاً عن كرامة وحرية العلماء التي تنتهك من قبل الأنظمة الجائرة، التي تحاول تكميم الأفواه ومنع أصحاب كلمة الحق من أن ينطقوا بها، وختموا مؤكداً أن الحق هو المنتصر في النهاية، وان كان للباطل جولة فللحق وأهله ألف جولة.

آية الله قبلان: قادرون على تجاوز المحن والازمات وحفظ وطننا واستقراره

وجه رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان كلمة في يوم الجمعة، جاء فيها: “يوم الجمعة يوم مبارك يتقارب فيه المؤمن مع أخيه المؤمن ليكونا وحدة متماسكة متعاونة على البر تحكمها روح المودة والتآلف، فيتوجه المؤمنون الى الباري عز وجل بقلوب صادقة متضرعة ترجو رضى الله سبحانه، ونحن لا ننطلق من غايات شخصية ومذهبية، بل من وحدة انسانية يتكامل فيها المسلم مع أخيه المسيحي ليعملا بحكمة ومسؤولية وتعاون مستمر لخدمة الانسان، خصوصا واننا في يوم الجمعة لا نزال نعيش في رحاب الذكرى العطرة لولادة رسول الله الذي جاء بالحق فكان رحمة للعالمين ينقذ البشرية من التعصب المقيت والجاهلية العمياء، فكانت دعوته الى الناس ليتعاونوا على البر والخير وينبذوا الاثم والمنكر والعدوان، لتعم الرحمة والمحبة والسلام في ربوع الاوطان، وعلينا ان نكون رحماء فنرحم من في الارض ليرحمنا من في السماء”.

واكد قبلان “ان اللبنانيين اخوة وهم متحابون متضامنون وعاملون لما في مصلحة وطنهم، وعليهم ان يظلوا متماسكين متعاونين ليظل وطننا ساحة استقرار وسلام وامان، فالوحدة الوطنية هي احد اوجه قوة لبنان وعلينا ان نحصنها بتعاوننا وتشاورنا فنلتزم بالحوار والتشاور لحل كل المشاكل التي تهدد وطننا، ولا سيما اننا في لبنان أثبتنا اننا اقوى من كل الفتن والمؤامرات، اذ استطعنا ان ننتصر على كل قوى الشر من ارهاب صهيوني وتكفيري بفعل تضامننا ووحدتنا، ونحن قادرون على تجاوز كل المحن والازمات طالما اننا مجمعون على حفظ وطننا واستقراره، والعمل لما فيه مصلحة شعبه”.

وناشد الشيخ قبلان “العالم الاسلامي وضع حد لما يجري في البحرين من تعسف وظلم يستهدف هذا الشعب المسلم والمسالم الذي يستحق ان يعيش بأمن وسلام واستقرار، اذ لا يجوز ان يستمر التضييق والاضطهاد بحق علماء البحرين ورموزه الوطنية، وعلى رأسهم اية الله الشيخ عيسى القاسم الذي يتعرض لغطرسة غير مسبوقة. ونحن اذ نحمل السلطات البحرينية المسؤولية عن تدهور حالة الشيخ قاسم الصحية، فاننا نطالب الامم المتحدة ومؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بالتحرك العاجل لانقاذه والسماح للفرق الطبية بمعالجته وفك الحصار عنه، وندعو الشعب البحريني وكل الشعوب المسلمة الى القيام بتحركات سلمية ضاغطة على الحكومة البحرينية للجم غطرستها ووقف الظلم بحق هذا العالم الكبير الذي أسهم في نهضة البحرين ويعبر عن مظلومية الشعب البحريني”.

الشیخ الخطيب: يجب أن تكون ولادة رسول الرحمة والهدى مناسبة للعودة إلى العقل والضمير

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال خطبة الجمعة، “أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الأخطار التي تتهدد لبنان أرضا وشعبا ومصالح وضرورة “الإلتفات إلى بعض النعرات التي يحاول البعض في الداخل أن ينفذها استجابة لتدخلات خارجية لإثارة الفتنة بين اللبنانيين، وهذا إنما يتأتى بالتواصل الإيجابي بين الأطراف السياسيين المختلفين والبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في مواجهة الأوضاع الخطيرة التي كان يأمل المخططون الوصول إليها والتي أجهضت بفضل هذا التعاون الذي أدى إلى كشف بعض صانعيها، والحمد لله”.

وندد بشدة ب”الإعتداء الإرهابي الذي طاول المصلين في أحد المساجد في سيناء الجمعة الماضي”.

ورفض “محاولات أعداء الأمة تظهير العداء بين السنة والشيعة”، وقال: “ليس الشيعي بعدو للسني ولا السني بعدو للشيعي، فلا مشكلة ليبيا شيعية، ولا مشكلة مصر شيعية، ولا الجزائر ولا تونس ولا حتى العراق أو اليمن أو سوريا أو لبنان”. وسأل: “هل مشكلة فلسطين شيعية؟ كما أنها ليست مشكلة تركية أو إيرانية، وإنما أوهام خلقها الأعداء الحقيقيون وأذنابهم من الأدوات”، داعيا الى أن “تكون ولادة رسول الرحمة والهدى مناسبة للعودة إلى العقل والضمير والتفكير في مصالح هذه الأمة والخروج من هذا الأتون، فلنتق الله في الدماء والأعراض والأموال ولنتق الله في اليمن، واليمنيون يموتون مرضا وجوعا بفعل الحصار الظالم الذي يمنع عنهم الدواء والطعام والشراب ما لم نسمع له مثيلا في التاريخ بعدما حطم العدوان عليهم كل ما يملكون وحرموا أبسط مقومات الحياة. وليتقوا الله في البحرين وأهله حيث يزج بأبنائه وعلمائه في السجون ويتعرضون للموت تحت الحصار والتعذيب عقابا لهم على مطالب محقة ومعارضة كانت سلمية وبقيت سلمية على رغم كل الإستفزازات التي تعرض لها هذا الشعب الطيب بغية دفعه إلى أعمال عنفية تعطي الذريعة للسطلة في استخدام العنف، والعالم الإسلامي يتفرج والمنظمات المسماة إنسانية لا تقوم بأبسط واجباتها في مساءلة السلطة على هذه الممارسات”.

وختم بمطالبة المنظمات الدولية ب”التدخل لدى السلطات البحرينية للسماح بنقل آية الله الشيخ قاسم الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية إلى حد خطير”.

الشیخ دعموش: أنظمة عربية اشترت دولاً ومؤسسات للسكوت عن انتهاكات النظام في البحرين

كل الأحداث التي جرت في منطقتنا منذ ست سنوات حتى الآن كشفت عن جهل وطغيان وعنجهية واستكبار بعض الأنظمة العربية، جهلها بطبيعة الأنظمة السياسية القائمة في بعض الدول، وجهلها بارادة الشعوب ووعي الشعوب وجهلها بحركات التحرر وحركات المقاومة في المنطقة وإرادة المقاومة في المنطقة.

بعض الأنظمة الغبية كانت تعتقد انها يمكنها شراء الجميع بالمال وإغراء الجميع بالمال وشراء السكوت على الجرائم التي يرتكبونها في أكثر من بلد بالمال وبالصفقات، نعم يمكن شراء ضعاف النفوس بالمال والمرتزقة وأصحاب الضمائر الميتة، أما الرجال الرجال وأصحاب الضمائر الحية فلا يمكن شراؤها بكل مال الدنيا. هم حاولوا شراء الجنود والضباط السوريين للإنشقاق عن الجيش السوري وفشلوا.. وحاولوا إغراء قيادات ومسؤولين بالمال وفشلوا.

نعم نجحوا في شراء ضمائر المرتزقة في سوريا، واعترف وزير خارجية قطر السابق كيف انهم كانوا والى جانب الأمركيين والأتراك والسعوديين يوزعون الأموال على الجماعات التكفيرية الإرهابية في سوريا التي دمرت سوريا وقتلت الشعب السوري.

ونجحوا أيضا في شراء ضمائر دول ومؤسسات دولية من دعاة حقوق الانسان بسكوتهم عن المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن والنظام البحريني في البحرين والقتل والتجويع والتدمير والقمع الذي يمارس في هذين البلدين من قبل آل سعود وآل خليفة.

الشيخ حبلي يشيد بعملية النقب البطولية ويدعو لنصرة الشيخ عيسى قاسم

حيّا الشيخ ​صهيب حبلي​ العملية البطولية في ​النقب​ المحتلة وأشاد بمنفذها وهو شاب فلسطيني أراد أن يثأر من هذا العدو وجيشه المحتل الذي يمارس أبشع الجرائم بحق فطعن احد جنوده وارداه قتيلاً، مؤكداً أن نهج المقاومة والصمود هو وحده الكفيل بوضع حد للغطرسة الصهيونية المتواصلة بحق فلسطين وشعبها، خصوصا في ظل التصعيد الصهيوني الأخير من خلال تنفيذ ​طائرات​ العدوان سلسلة من الغارات على على ​قطاع غزة​ و​استهداف​ مواقع للمقاومة

وفي موقفه السياسي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في القريّة شرق صيدا، أشار الشيخ حبلي الى أن التصعيد الصهيوني والذي يترافق مع الإقتحامات التي ينفذها المستوطنون من خلال تدنيسهم للمقدسات واعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، ما هي الا تعبير واضح وصريح عن الغضب الإسرائيلي من المصالحة الوطنية الفلسطينية، داعياً مختلف الوى و​الفصائل الفلسطينية​ الى الالتفاف حول خيار المقاومة، ونبذ كل ما يزرع الشقاق بين ابناء القضية الواحدة لأنهم بذلك يقدمون خدمة مجانية للعدو الصهيوني.

كما أشار الشيخ حبلي الى محاولة ​الرئيس الاميركي​ ترامب إستغلال الأوضاع، من أجل نقل ​السفارة الأميركية​ الى ​القدس​ المحتلة، ما يشكل تمهيداً لإعتراف ​واشنطن​ بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، وهذا ما يتطلب موقفاً حازماً من قبل ​الشعب الفلسطيني​ وقوى المقاومة ورفض أي خطوة في هذا الخصوص، لا سيما بعد محاولة ​البيت الأبيض​ إغلاق مكاتب ​منظمة التحرير الفلسطينية​، وما تلاها من قرارات للكونغس الأميركي بوقف دفع ​مخصصات​ أسر الأسرى والشهداء، وفرض عقوبات على الأفراد والحكومات التي تدعم ​المقاومة الفلسطينية​، وهذا ما يكشف حقيقة موقف ​الإدارة الأميركية​ الذي يرتقي الى مستوى الشراكة مع العدو الصهيوني في العدوان على الشعب الفلسطيني ومقاومته.

من ناحية ثانية دعا الشيخ حبلي ال نصرة آية الله الشيخ عيسى القاسم الرازح تحت حصار النظام البحريني الجائر، لافتا الى أن هذا النظام يحاول إغتيال الشيخ قاسم بشكل غير مباشر، ودعا الأمتين العربية والإسلامية لهبة كرامة ويقظة ضمير دفاعاً عن كرامة وحرية العلماء التي تنتهك من قبل الأنظمة الجائرة، التي تحاول تكميم الأفواه ومنع أصحاب كلمة الحق من أن ينطقوا بها، وختم مؤكداً أن الحق هو المنتصر في النهاية، وان كان للباطل جولة فللحق وأهله ألف جولة.

ارسال التعليق

You are replying to: .