وكالة أنباء الحوزة_ نظمت "الهيئة السنية لنصرة المقاومة" و"لقاء الفكر العاملي" و"حركة الأمة" احتفالا لمناسبة المولد النبوي الشريف، في مقر الحركة ببيروت، حضرته شخصيات دينية وديبلوماسية وسياسية واجتماعية.

السيد فضل الله

ألقى رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله كلمة قال فيها: "إن الضرورة باتت ملحة لنقارب القضايا التي توحدنا في المثل والقيم المحمدية، لنكون النموذج الحضاري، فرسالة النبي هدفها أن يكون الإنسان مجسدا لقيم الله.

واعتبر أن "المقاومة هي محتوى ثقافي وفكري وحواري من أجل خير الجميع"، مؤكدا "الحاجة إلى التمسك بنهج السيد محمد حسين فضل الله والشيخ عبد الناصر وسلوكهما".

نخلة

من جهته، قال كاهن منطقة بنت جبيل للروم الكاثوليك الأب ويليام نخلة: "جئنا من جنوب القداسة والمقاومة، ومن جوار فلسطين، لنحييكم في هذه المناسبة العطرة، فما يجمعنا هو الإيمان، ونحن أبناء الإيمان الواحد، وأنبياؤنا الكرام أعطونا الهداية والإيمان بالله جل جلاله. نحن في لبنان سنبقى نقاوم من أجل الحق وفلسطين، ومن أجل كل إنسان من خيره وسعادته وتقدمه".

الشيخ مزهر

وأكد رئيس "الهيئة السنية لنصرة المقاومة" الشيخ ماهر مزهر أن "من يفجر الكنائس والمساجد ليس مسلما"، وقال: "إن النبي حثنا على المحبة والوحدة".

أضاف: "إن العدو حينما دخل إلينا عام 1982 دخل بعد تفرقنا، لكنه عجز عن ذلك عام 2006، فانتصرنا، ونحن الآن في مرحلة يحاول الأميركي والعدو إنشاء الإسلام الذي يناسبهما. ولذلك، نحذر ممن يحاول أن يطبع مع العدو الصهيوني ويسير في ركبه".

الشيخ جبري

بدوره، قال الأمين العام ل"حركة الأمة" الشيخ عبد الله جبري: "نحيي اليوم ذكرى مولد الرسول بعيون دامعة وقلوب جريحة وأجنحة كسيرة وآمال محطمة، فكيف يطيب لنا أن نحتفل ونفرح، ودماؤنا تنزف وحقوقنا تنتهك والأخطار بنا محدقة، وقبلتنا الأولى مغتصبة، وأمورنا بأيدي أعدائنا؟ فرحتنا بالمولد النبوي الشريف تكتمل عندما نحتفل في ساحات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة بعد تحريرهما، فرحتنا تكتمل عندما تدوس الأمة على الحدود والسدود التي تمزق بلادنا وتشتت شملنا وتفرق وحدتنا وكياننا إلى دويلات".