۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
الشيخ بغدادي

وكالة الحوزة_ شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن بغدادي "على أهمية ما حققه محور المقاومة من انتصارات باهرة على العدو التكفيري في سوريا والعراق، ومن رسم معالم جديدة للمنطقة، وأهمها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية".

وكالة أنباء الحوزة_ شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن بغدادي "على أهمية ما حققه محور المقاومة من انتصارات باهرة على العدو التكفيري في سوريا والعراق، ومن رسم معالم جديدة للمنطقة، وأهمها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية".

جاء كلام الشيخ حسن بغدادي خلال الإحتفال التكريمي الذي نظمته جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي بالتعاون مع بلدية جويا  الشيخ حسين نور الدين، وذلك في حسينية آل خاتون في بلدة جويا بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات الثقافية والاجتماعية، وعدد من الأهالي.

أضاف بغدادي "على الأنظمة العربية والأوروبية أن تلاقي هذه الإنجازات بموقف جدي من الإرهاب التكفيري، وعدم الإكتفاء بالكلام المعسول، وإلا فإن عواصمهم لن تكون بمنأى عن هجماتهم، وما جرى بالأمس في منطقة سيناء من استشهاد وجرح المئات من المصلين، خير شاهد على ذلك، ونحن منذ اليوم الأول قلنا لهم إن هذا الإرهاب سينقلب عليكم، ولن يميز بين شيعي وسني ومسيحي، فالجميع مستهدف، وتصوروا أن المصلين الآمنين في بيت الله تعالى، الذي يحرم تنجيسه، وإذ بهؤلاء يستحلون دماء المسلمين في يوم الجمعة وأثناء وقوفهم بين يدي الله، فهنا لا يكفي الاستنكار، بل يحتاج إلى قرار جدي وصادق من عواصم هذه المنطقة لاستئصال هذه الجرثومة، والوقوف في وجه التعصب المذهبي وعدم تغذية هذا الفكر المنحرف".

بدوره اشار إمام بلدة جويا السيد لؤي نور الدين "إلى أن الشيخ حسين نور الدين، كان مجتهدا مطلقا ومحققا على مستوى عال في العلوم الدينية في الأصول والفقه وغيرها، وكان زاهدا ورعا وعبدا صالحا، وكان من العلماء الملاكين في برج قلويه وجويا، وخيرا لا يعرف الفقراء إلا منزله، وكان لديه دار للأيتام في برج قلاويه".

وتخلل الاحتفال كلمة لرئيس بلدية جويا المهندس حسن جشي رحب فيها بالحضور المشاركين، متوجها بالشكر والامتنان للجهد الذي تبذله جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي، في تسليط الضوء على رجال العلم وتاريخهم الناصع، وتوثيق حياتهم وإنجازاتهم، وذلك حفظا وصونا لهذا الإرث الثمين، ووضعه بين أيدينا نحن ولقادم الأجيال.

ارسال التعليق

You are replying to: .