۴ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۴ شوال ۱۴۴۵ | Apr 23, 2024
دورة تعليمية علمية للعلوم الإنسانية الإسلامية تحت عنوان "مفتاح" بقم المقدسة

وكالة الحوزة - قام قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي صباح اليوم الإثنين ٢٠/١١/٢٠١٧ بزيارة محافظة كرمانشاه (جنوب غرب الجمهورية الإسلامية) بشكل مفاجئ للالتقاء بجموع الشعب المفجوع والمتضرر جراء الزلزال الأخير الذي ضرب المحافظة.

وكالة أنباء الحوزة - قام قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي صباح اليوم الإثنين ٢٠/١١/٢٠١٧ بزيارة محافظة كرمانشاه (جنوب غرب الجمهورية الإسلامية) بشكل مفاجئ للالتقاء بجموع الشعب المفجوع والمتضرر جراء الزلزال الأخير الذي ضرب المحافظة.

في بداية جولته توقف قائد الثورة الإسلامية في مدينة سربل ذهاب لتفقّد المناطق المتضرّرة. ثمّ انضمّ سماحته إلى جموع الأهالي المنكوبين والمفجوعين في مدينة سربل ذهاب وألقى كلمة مقتضبة استمرّت عدّة دقائق. وخاطب الإمام الخامنئي الأهالي بالقول: لقد كنت أتمنّى بشدّة أن أزور مدينتكم أيها الطيبون والأفياء في فترة تكون فيها القلوب فرحة والحياة مزدهرة لا في ظروف تكونون فيها مصابين بالحزن والبلاء وبفاجعة كهذه.

وتابع قائد الثورة الإسلامية مواساته للأهالي بالقول: أشارك كلّ قلب من قلوبكم المفجوعة آلامها، لقد غمر الحزن قلوبنا وتشوّشت أفكارنا بسبب الأحزان التي أصابتكم.

وأشار الإمام الخامنئي إلى ثبات ومقاومة وإيثار أهالي كرمانشاه خلال فترة الدفاع المقدّس قائلاً: ليست هي المرّة الأولى التي يحلّ فيها بمدينتكم أنتم الأهالي الصبورون والطيّبون وبالمدن المجاورة هذا النوع من الأزمات بل أنّكم قمتم بإثبات صلابتكم وثباتكم ورجولتكم وبطولتكم أيام الحرب المفروضة بوجه الآلام والضغوط وستثبتونها اليوم.

وواصل قائد الثورة الإسلامية كلمته بالقول: العظماء والشجعان يقفون بوجه الأحداث ويُغلّبون إرادتهم عليها، لذلك وبالرغم من أن الزلزال بلاء ومصيبة عظيمة تفجع قلوب الجميع بالدمار لكن هذا الزلزال نفسه يمكن أن يتحول إلى نعمة نتيجة ثبات الناس وسعيهم لتجديد الحياة والإعمار والازدهار.

وشدّد الإمام الخامنئي على إمكانية الثبات بوجه المشاكل والصمود أمام البلاءات الطبيعية والمفروضة باستغلال طاقات الشعب الهائلة حيث قال سماحته: لقد حرّكت هذه الحادثة الشعب الإيراني وقد شعر الناس في أرجاء البلاد أنّ قلوبهم في كرمانشاه وأنّهم مدينون لكرمانشاه وقاموا قدر إمكانياتهم بواجب الإغاثة والإعانة.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: لقد تألّق المسؤولون في خضمّ هذه الأحداث خاصّة في بعض القطاعات وعملوا وبذلوا الجهود وقد حضر الجيش في المدن وحرس الثورة الإسلامية في القرى بشكل مؤثر منذ الساعات الأولى وسارعوا في إغاثة العالقين تحت الأنقاض، لكنّني لست قانعاً بهذا الحدّ من المساعي والجهود لذلك يجب على المسؤولين في مختلف القطاعات مضاعفة مساعيهم وجهودهم.

ودعا الإمام الخامنئي النّاس إلى العمل على ازدهار المنطقة وتسجيل غد أفضل قائلاً: ضعوا آمالكم في قدراتكم ومساعيكم واصنعوا حياةً هنيئة وفرحة بالاتكال على غيرتكم التي وهبكم الله إياها.

وبعد قيام قائد الثورة الإسلامية بزيارة المناطق المتضررة في مدينة سربل ذهاب، قام سماحته بتفقّد قرية كوييك المنكوبة في محافظة كرمانشاه، كما زار سماحته المخيمات التي أقيمت لإيواء المتضررين جراء الزلزال واطلع على أوضاعهم.

وخلال لقائه أهالي قرية كوييك سأل الإمام الخامنئي الله أن يلهم قلوب المتضررين جراء الزلزال الصبر والسكينة، كما أبدى سماحته أمله في التخفيف من مشكلات هذه القرية والمناطق المحيطة بها.

ولفت الإمام الخامنئي إلى قيامه بمتابعة عمليات تقديم المساعدة للمناطق المتضررة جراء الزلزال حيث قال سماحته: قمت بتوجيه توصياتي للمسؤولين من الساعة الأولى (لوقوع الزلزال) وتم إنجاز العديد من الأعمال الجيدة؛ سواء القوات المسلحة أو غيرها جميعهم قاموا بأعمال جيدة. وسأعيد توصيتي وأتمنى إن شاء الله أن يتم القيام بأعمال أفضل ويتم حلُّ قسم مهم من مشكلاتكم إن شاء الله.

كما تمَّ عقد اجتماع بحضور قائد الثورة الإسلامية والمسؤولين المعنيين للوقوف على مشكلات الأهالي المتضررين من الزلزال الأخير واتخاذ القرارات المتعلقة بإعادة الإعمار وعمليات تقديم المساعدة للمناطق المنكوبة.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .