۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
المسجد النبوي الشريف

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: أيهما افضل القرآن أم رسول الله (ص)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: أيهما افضل القرآن أم رسول الله (ص)؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

السؤال: أيهما افضل القرآن أم رسول الله (ص)؟

الجواب: ورد في الحديث (أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر) و (أول ما خلق الله نوري ابتدعه من نوره واشتقه من جلال عظمته) وغيرها مما ورد في تبيين منزلة النبي (صلى الله عليه وآله).

لذا يمكن أن يقال: لا تصح المقايسة والتفضيل بين رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتاب الله العزيز لعدم وحدة الموضوع.

وبشكل أوضح نقول: إن للأول تجلياً وظهوراً في عالم التكوين كما هو متصور في أحاديث خلق نور نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، وله تجلياً وظهوراً آخر في عالم التدوين المتمثل في خلق القرآن وحقيقته.

ومن الواضح لكل فاهم سبق عالم التكوين على عالم التدوين، وان تدوين الكتاب العزيز هو رشحة من رشحات نور نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) وعلمه ومعارفه، وقد ورد أنه (صلى الله عليه وآله) والأئمة كلام الله الناطق والقرآن كلامه الصامت.

وأكثر من ذلك يقال: ان من انتقشت في قواه ألفاظ القرآن، وفي عقله معانيه، واتصف بصفاته الحسنة، واحترز عما نهى الله عنه فيه، واتعظ بمواعظة، وصير القرآن خلقه، فهو أولى بالتعظيم والإكرام، كما ورد في الحديث (إن المؤمن أعظم حرمة من القرآن والكعبة) فكيف برسول الله (صلى الله عليه وآله)؟!

ارسال التعليق

You are replying to: .