۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
 آل سعود يواصلون الهجوم العسكري

وكالة الحوزة_ قال شهود عيان بأن القوات السعودية شنت مداهمات على بلدة العوامية، شرق البلاد، ومناطق أخرى في منطقة القطيف، وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية أمس عن مقتل جندي سعودي في حي البحاري بالقطيف، وهو الحي الذي شهد انتشارا عسكريا استمر حتى اليوم وأغلقت القوات مدخله المؤدي إلى بلدتي العوامية والقديح.

وكالة أنباء الحوزة_ قال شهود عيان بأن القوات السعودية شنت مداهمات على بلدة العوامية، شرق البلاد، ومناطق أخرى في منطقة القطيف، وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية أمس عن مقتل جندي سعودي في حي البحاري بالقطيف، وهو الحي الذي شهد انتشارا عسكريا استمر حتى اليوم وأغلقت القوات مدخله المؤدي إلى بلدتي العوامية والقديح.

وذكرت مصادر أهلية بأن القوات السعودية داهمت منازل الأهالي في العوامية، وتم استهداف منازل نشطاء وذوي الشهداء، ومنهم منزل الشهيد علي عبدالعزيز أبو عبدالله، حيث أفادت الأنباء بأن عمه تم اعتقاله بعد مداهمة المنزل.

وشملت المداهمات منزل طاق الفرج ومزارع الجبل، وكذلك منزل الغزوي بالقديح.

وقد زعم بيان صادر أمس عن جهاز الشرطة في القطيف بأن “تبادلا لإطلاق نار مع مطلوبين أمنياً، نتج عنه إصابة ومقتل الجندي أول عبدالله القحطاني قبل وصوله للمستشفى.

ورغم ادعاء القوات السعودية بأنها استطاعت السيطرة على الوضع في العوامية بعد هجوم عسكري واسع ودامٍ بدأ في شهر مايو الماضي، وانتهى بتدمير حي المسورة التاريخي في البلدة وسقوط العديد من الشهداء وتهجير الأهالي من البلدة؛ إلا أن مراقبين أكدوا بأن الأجواء في العوامية وضواحيها لا تزال متوترة وتشهد مداهمات متقطعة من قبل القوات السعودية، فيما وصف نشطاء الوضع بأنه أشبه ما يكون “بالغليان الذي يسبق الانفجار”.

ارسال التعليق

You are replying to: .