۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
الشيخ عباس الكعبي

وكالة الحوزة، قال عضو جماعة العلماء و المدرسين في الحوزة العلمية: لا شك ولا ريب أنّ تصدي الشعوب للاستكبار العالمي وافكاره ومؤامراته المشؤومة ناجم عن التعاليم القرآنية والدينية.

اعتبر سماحة الشيخ عباس الكعبي خلال حوار مع مراسل وكالة أنباء الحوزة أنّ واحدة من أهم سمات الثورة الإسلامية هي التصدي للاستكبار العالمي، قائلاً: إنّ مفهوم الاستكبار مفهوم قرآني وليس شيئاً ظهر في ثقافة الثورة الإسلامية في إيران دون سبب. مفهوم الاستكبار يقتضي مواجهة الاستكبار من قبل المسلمين والمؤمنين والنظام والثورة الإسلامية؛ وهذه المواجهة ليست مصلحية أو موسمية أو تكتيكية، إنما هي مواجهة قائمة بشكل دائم.كما بيّن القرآن الكريم كيفية مواجهة الاستكبار العالمي والطغاة والظالمين في جميع الاصعدة ومختلف المستويات فردياً وجماعياً ومحلياً ودولياً، وكذلك كيفية الدفاع عن المستضعفين والمظلومين.

وصرّح عضو مجلس خبراء القيادة أنّ المنطق القرآني والاسلامي للجهاد الأكبر يعني الصمود بوجه جبهة الاستكبار العالمي ورفض التبعية لها. وهذا ما شاهدناه في الثورة الإسلامية في إيران، ولا شك ولا ريب أنّ تصدي الشعوب للاستكبار العالمي وافكاره ومؤامراته المشؤومة ناجم عن التعاليم القرآنية والدينية.

وفي جانب آخر من حديثه أشار عضو جماعة العلماء و المدرسين في الحوزة العلمية إلى أربعينية الإمام الحسين (ع) وعظمة هذا اليوم، قائلاً: إنّ استقامة الشعب الإيراني ومقاومته ضد الاستكبار العالمي وخاصة أمريكا نابعة عن ثورة الإمام الحسين (ع)، فهذا الشعب الأبي تعلم دروس الجهاد والشهادة والحرية وعدم الخضوع لقوى الاستكبار والطغاة من الإمام الحسين (ع) وأصحابه ومواقفهم الخالدة، أولئك الذين عاهدوا الله وقدّموا أرواحهم فداء لثورة  القيم والمبادئ الدينية.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .