۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
حجة الاسلام الشیخ زماني

الحوزة: اشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والسياسية في حوزة قم المقدسة الی أهمية تواجد طلاب الحوزة في مسيرة الاربعین مؤكدا على ضرورة مساهمة طلاب العلوم الدینیة في هذة المسیرة بالزي الديني.

وفقا لتقریر مراسل وکالة انباء الحوزة اعتبر حجة الاسلام الشیخ زماني في مؤتمر يحمل عنوان الحوزة والمعالم الحسینیة في الزیارة الاربعینية الذي عقد في مدرسة دارالشفاء للدراسات الحوزویة العلیا فی قم المقدسة المسیرة الاربعینیة مصداقا لتعظیم شعائر الله وقال ان القرآن ینوه على صعيد تعظیم الشعائر وتقوی القلوب الی ان من یقوم بتعظیم شعائر الله سيتزوّد بالتقوى.

واضاف مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والسیاسیة قائلا انه اذا قام المجتمع بتعظیم الشعائر واقام مسیرة الاربعین و کذلک مجالس عزاء اهل البیت علیهم السلام واحتفل بموالیدهم فإن دائرة الروحانية ستتوسع لتستوعب المجتمع برمته.

وقال حجة الإسلام الشيخ زماني: ان الروایات المتعلقة بزیارة مرقد الامام الحسین علیه الصلاة والسلام کثیرة جدا فعلي سبيل المثال ورد عن الإمام باقر سلام الله علیه انه قال: مروا شيعتنا بزیارة قبر الامام الحسین علیه السلام لأن فائدتها الأولی هي توفیر الرزق و فائدتها الثانیة الإنساء في العمر وهو یتكون من عنصرين الأول: طول العمر والثاني: جعل البرکة فیه والفائدة الثالثة هی رفع الشدائد.

وقال مدير الشؤون الاجتماعية والسیاسیة في حوزة قم المقدسة: اذن يجب ان يقال ان الاربعین له بعدان: الأول فردي والثاني اجتماعي وسیاسي وهذان العنصران مترابطان وهما اللذان يشكلان مسيرة الاربعین.   

وأضاف: الاربعين فی کلا البعدين يعتبر تعظیما للشعائر ورجال الدين يعلنون بذلك للناس ان لديهم ثلاث وظائف فيما يتعلق بالشعائر الالهیة التي تشمل احياء الشعائر واقامة المراسم والمجالس الدینیة وبيان حقيقة تأريخ المناسبات والأحداث واتخاذ الدروس والعبر من جميع تلك المناسبات والأحداث التاريخية لتحقيق تطلعات أهل البيت علیهم السلام على مرّ التاريخ.

و ذكر سماحته في نصيحته لطلاب الحوزة الحاضرين بأن الالتزام بالزي الديني في هذه الزيارة وتعليم الزوّار بالمعارف الإسلامية اثناء السير في المسيرة والنموذجیة في خدمة الضعفاء والحفاظ علی الوحدة الإسلامية والمساعدة على اقامة الصلوات فی اول اوقاتها والتأكيد على الوحدة الشيعية هي واحدة من واجبات الطلاب في هذه الرحلة الايمانية.

ارسال التعليق

You are replying to: .