۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
مدخل ضريح الإمام الحسين (ع)

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هو الرد على الشبهات الواردة حول مواصلة الإمام الحسين (ع) المسير نحو كربلاء؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هو الرد على الشبهات الواردة حول مواصلة الإمام الحسين (ع) المسير نحو كربلاء؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.
السؤال: من خلال مطالعتي لكتاب مروج الذهب للمسعودي لفت نظري معنى حادثة الطف وهي مسير الامام الحسين (عليه السلام) من المدينة الى كربلاء، يقول المسعودي: ان الامام الحسين(عليه السلام) في طريقه الى كربلاء أراد أن يصرف نظره عن مواصلة المسير إليها، ولكن أولاد مسلم بن عقيل قالوا له: يا عم ان ابانا قد قتل وما فائدة رجوعنا الى المدينة فلنواصل مسيرنا الى كربلاء، ويقول المسعودي ما معناه: فعدل الامام عن رأيه وواصل المسير الى كربلاء.
ـ فهل ان الامام أخذ رأي الطفلين الصغيرين وواصل مسيره الى كربلاء؟ واذا أخذ الامام بهذا الرأي من الطفلين الصغيرين فهذا يعني أن العصمة انتفت منه... فارجو الاجابة عن هذا السؤال.
الجواب: الإمام الحسين(عليه السلام) خرج من مكة وهو يعلم أنه سيقتل وأنه خارج بأمر الله، وقد صرح في أكثر من مرة أنه مقتول، ولكن الإمام (ع) أجاب عن سبب خروجه بعدة اجابات تختلف في ظاهرها باختلاف الاشخاص، فما يذكر في كتب التاريخ من أن الامام الحسين (عليه السلام) أراد الرجوع ناتج عن عدم الفهم الصحيح لاقوال الامام (عليه السلام)! ولعل ما ورد عن أبي مخنف من أن بنو عقيل اعترضوا الامام (عليه السلام) وقالوا بأننا لا نترك ثأرنا من قتلة مسلم، فأجاب الامام (عليه السلام) للناقلين خبر مقتل مسلم اللذين كانا يعارضان الامام (عليه السلام) بمواصلة المسير: بأنه لا خير في العيش بعد هؤلاء، يعني بني عقيل، فلعل هذه الاجابة على فرض صحة صدورها من الامام (عليه السلام) هي التي أوهمت السامعين أن السبب لمواصلة الامام (عليه السلام) هو اصرار بنو عقيل على المواصلة، لكن السبب الحقيقي لخروج الإمام (عليه السلام) هو أمر الله بذلك.

ارسال التعليق

You are replying to: .