۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
 الشيخ علي ياسين

وكالة الحوزة_ استقبل رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه في مدينة صور وفدا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة امين سرها في لبنان ابو العبد عزيز تامر، حيث جرى استعراض آخر المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية في الداخل والشتات .

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين العاملي في مكتبه في مدينة صور وفدا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني برئاسة امين سرها في لبنان ابو العبد عزيز تامر، حيث جرى استعراض آخر المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية في الداخل والشتات .

وخلال اللقاء، أكد ياسين "ان انهاء دحر الارهاب التكفيري في لبنان كان بتعاون جميع الاطراف، خصوصا "الجيش والمقاومة وحماية لبنان منهم، يكون بتعزيز هذا التعاون، مؤكدا "ان انهاء ملف المطلوبين في المخيمات الفلسطينية، خصوصا المرتبطين بالارهاب يكون كذلك بالتعاون الفعلي وليس السياسي والاعلامي"، ومشددا على "المصلحة الوطنية اللبنانية والفلسطينية تكون بحفظ امن واستقرار المخيمات وتطهيرها من كل ارهابي متسرب اليها بأمر صهيوني".

وعلق على وضع الادارة الامريكية لقيادات مقاومة في لبنان وفلسطين على لائحة الارهاب بالقول : "ان الخطوة الاميركية عار على الحلفاء العرب لتلك الادارة التي لا تعطي اي قيمة لحلفائها الذين يطردون كل مقاوم عن ارضهم".

وأكد ان "وضع الكيان الصهيوني مكافآت للقبض على القياديين في المقاومة في لبنان يثير السخرية، لانه لو كان الكيان قادرا على مواجهة هذه القيادات في الميدان لما كان لجئ الى هذه العرض" .

واشار الى "ان وعد بلفور الذي نعيش ذكراه الان وعد شيطاني لن يتحقق والدليل هو ارادة ومحور المقاومة الذي يسعى لتحقيق الوعد الالهي بتحرير فلسطين، مشددا "على اهمية ترك الفصائل الفلسطينية لكل خيار غير خيار المقاومة، خصوصا "الدبلوماسية التي لن تنفع مع ادارات غربية مصرة رغم كل المجازر الصهيونية على دعمه" .

من جهته، أكد تامر "ان القضية الفلسطينية التي غابت عن كثير من الانظمة العربية لم تخسر شيئا، لان ارادة المقاومة في فلسطين ودعمها من قبل الاخوة في لبنان ومحور المقاومة هو الاساسي، وان الخاسر هو الذي لا يكون مع فلسطين التي تتجه بالمقاومة الى الحرية" .

واشار الى ان "موضوع المطلوبين في المخيمات لا يكون عبثيا، بل وفق خطة امنية وسياسية ودبلوماسية"، مشددا "على ان حماية المخيمات من حالات التكفير مطلب لكل الفصائل والاطراف الفلسطينية التي تعاني منهم اكثر من الجوار اللبناني" .

واعتبر "ان مشروع المصالحة في فلسطين كان ايجابيا جدا وايجابيته تكون في السعي لخدمة الشعب الفلسطيني، مشددا "على ان سلاح المقاومة بعيد كل البعد عن هذه المصالحة".

وختم تامر كلامه "بالتأكيد على ان اي انتصار للمقاومة في العالم العربي هو انتصار لفلسطين وان توسع الكيان الصهيوني على مستوى التطبيع مع الانظمة في العالم العربي سيبقى اضيق من دعم ومناصرة الشعوب العربية لفلسطين والمقاومة".

ارسال التعليق

You are replying to: .