۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
ندوة لمركز الإمام الخميني بذكرى عاشوراء في بعلبك

وكالة الحوزة_ نظم مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك ندوة بمناسبة ذكرى عاشوراء، تحت عنوان: "في ظلال كربلاء"، بحضور رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس وأعضاء من المجلس البلدي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان.

وكالة أنباء الحوزة_ نظم مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك ندوة بمناسبة ذكرى عاشوراء، تحت عنوان: "في ظلال كربلاء"، بحضور رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس وأعضاء من المجلس البلدي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان.

قدم للقاء علي شريف مؤكدا أن النهج الحسيني "سلوك ونهج حياة، والذي هو النهج المحمدي الاصيل".

الشيخ ابراهيم بدوي

وتحدث الشيخ ابراهيم بدوي فرأى ان "الامام الحسين (ع) لم يكن أمامه من خيار سوى الثورة على الحكم الظالم الذي تجسد يومها بحكم يزيد بن معاوية، فالامام الحسين كان سيقتل سواء بايع يزيدا ام لم يبايع، لان وجود الامام الحسين هو استمرار لسيرة الرسول الأكرم (ص) ونهجه العادل، وكان يشكل خطرا وجوديا على الحكم الاموي الظالم الذي انحرف عن الدين وقيمه، فلو لم يخرج الامام الحسين لما وصل الينا الاسلام كما جاء به محمد بن عبدالله، وحتى التشريع الاسلامي صار يومها لمصلحة الحاكم الظالم ولشرعنة حكمه، ولاقناع الناس بالرضا بالواقع القائم وتثبيطهم عن القيام والثورة، وهذا التحريف للدين كان قد بدأ مع معاوية واستفحل امره مع يزيد".

ورأى أن "عدم خروج الإمام الحسين وقيامه بالثورة، كان سيوصل الامور الى تحريف كامل للدين الإسلامي الحنيف، وعدم بيعة الامام الحسين ليزيد تعني عدم شرعنة للدولة والسلطة القائمة، ورفضها، وترسيخا لعدم شرعية الدولة الظالمة على مدى الازمان".

الرفاعي

بدوره أشاد مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي بدور مركز الامام الخميني الثقافي "الذي يحمل اسم شخصية اسلامية عظيمة قامت باسم الاسلام والحسين"، وأشار الى "ضرورة أن نعيش عاشوراء ومضامينها في حياتنا اليومية ودائما لتبقى متجددة حية فينا وليست ذكرى لوقت محدد".

وقال: "ان لقاءنا هذا يعطي المناسبة بعدا انسانيا ووطنيا، وليست مناسبة اسلامية فقط، ورأى ان الموقف مما جرى في كربلاء محسوم عند كل مسلم، فحديث الرسول يحسم الامور ولا يبقي لأي مسلم مجالا لاي اجتهاد او شك، فمن يتعرض للحسين عليه السلام يتعرض للرسول محمد".

واعتبر أن "قتل الامام الحسين جاء من رأس السلطة بعكس الخلفاء الراشدين عمر وعثمان وعلي الذين قتلوا على أيدي فئات اسلامية مارقة".

وختم: "كربلاء تمثل مواجهة بين الحق والباطل، بين الايمان واللاإيمان، والمطلوب أن تستنهض الذكرى الواقع، وان تكون للجمع لا للتفريق، وليس مسلما من لا يقف مع الحسين المظلوم ضد يزيد الظالم، كما ليس مسلما من لا يود ويحب أهل بيت الرسول".

ارسال التعليق

You are replying to: .