۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
بنو اسد والعشائر العراقية تحيي ذكرى الثالث عشر من محرم الحرام

وكالة الحوزة_ دأبت قبيلة بني اسد في كل عام على احياء شعيرة دفن الاجساد الطاهرة الى جانب القبائل والعشائر العراقية والهيئات والمواكب الحسينية في كربلاء المقدسة, حيث شهدت المدينة مراسم إحياء يوم الثالث عشر من شهر محرم الحرام والذي قامت فيه قبيلة بني اسد بدفن الاجساد الطاهرة للامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم السلام.

وكالة أنباء الحوزة_ دأبت قبيلة بني اسد في كل عام على احياء شعيرة دفن الاجساد الطاهرة الى جانب القبائل والعشائر العراقية والهيئات والمواكب الحسينية في كربلاء المقدسة, حيث شهدت المدينة مراسم إحياء يوم الثالث عشر من شهر محرم الحرام والذي قامت فيه قبيلة بني اسد بدفن الاجساد الطاهرة للامام الحسين واهل بيته واصحابه عليهم السلام الذين استشهدوا معه في واقعة الطف الخالدة.

فيما توافد الاف المؤمنين من شتى القبائل والعشائر العراقية, تتقدمهم قبيلة بني اسد رافعين الرايات الحسينية واللافتات المعبرة عن الحزن العميق بالمصاب الجلل.

وقد جابت قبيلة بني أسد والعشائر العراقية والمواكب والهيئات الحسينية, شوارع المدينة وصولا الى مرقدي الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام, رافعين النعش الرمزي للجسد الطاهر في محاكاة للواقعة الاليمة.

 وقال شيخ قبيلة بني اسد زهير يوسف, ان" قبيلة بني اسد عملت على دفن الاجساد الطاهر في اليوم الثالث عشر من محرم الحرام مع الامام زين العابدين مع نخبة من القبائل والعشائر العراقية آنذاك".

واوضح يوسف, ان" بني اسد مع جميع العشائر العراقية, هي نفس الرجال التي عملت على دفن الاجساد وستظل راية الامام الحسين عليه السلام خفاقة ما حيينا".

القبائل والعشائر العراقية المشاركة في موكب عزاء بني اسد دأبت على المساهمة  سنويا في العزاء وان يكون لها حضور فاعل في احياء هذه الذكرى السنوية.

من جهتها, عبرت العشائر العراقية عن عميق حزنها بمصاب اهل البيت عليهم السلام واصرارهم على المشاركة سنويا في ذكرى دفن الاجساد الطاهرة حيث تحدثوا, ان" احياء هذه الشعيرة هي متوارثة منذ اجدادنا , ونحن الان نكمل المسيرة من اجل احياء هذه الذكرى الاليمة".

وللنساء الحصة الاكبر في العزاء حيث كانت لها مشاركة واسعة وعظيمة في المسيرة الحاشدة, اذ خرجن بالاف لمواساة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لتعزية السيدة زينب الحوراء عليها السلام بالمصاب الجلل.

ارسال التعليق

You are replying to: .