۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
البحرين

وكالة الحوزة_ تواصل القوات الخليفية في البحرين تشديد الحصار على بلدة الدراز، شمال البلاد، مع دخول الحصار على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم يومه المئة اليوم الأربعاء ٣٠ أغسطس ٢٠١٧م، حيث تُفرض الإقامة الجبرية عليه في منزله بالبلدة منذ ٢٣ مايو الماضي حينما اجتاحت القوات الخليفية البلدة وقتلت ٥ من المعتصمين.

وكالة أنباء الحوزة_ تواصل القوات الخليفية في البحرين تشديد الحصار على بلدة الدراز، شمال البلاد، مع دخول الحصار على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم يومه المئة اليوم الأربعاء ٣٠ أغسطس ٢٠١٧م، حيث تُفرض الإقامة الجبرية عليه في منزله بالبلدة منذ ٢٣ مايو الماضي حينما اجتاحت القوات الخليفية البلدة وقتلت ٥ من المعتصمين.

وشوهدت المركبات والقوات الخليفية وهي تتمركز عند المداخل الرئيسية للبلدة، حيث يُغلق المدخل الرئيسي للبلدة قرب دوار الشهيد فاضل مسلم وتُنصب عنده الحواجز لمنع دخول المواطنين أو الخروج من البلدة، كما تغلق منافذ أخرى في محيط البلدة التي يُفرض عليها الحصار العسكري منذ شهر يونيو من العام الماضي، فيما تنفذ القوات استنفارا يوميا داخل أحياء البلدة التي تتمركز في عدد منها، وخاصة في محيط منزل الشيخ قاسم، وقد نصبت القوات قبل يومين مزيدا من الحواجز الإسمنتية في محيط البلدة.

وعلى الرغم من إدعاء وزارة الداخلية الخليفية بأنها نجحت في ٢٣ مايو الماضي فيما وصفته بـ”العملية الأمنية” التي استهدفت الاعتصام المفتوح الذي أقيم بجوار منزل الشيخ قاسم؛ إلا أن استمرار حصار البلدة ومحاصرة منزل الشيخ قاسم ومنعه من التواصل والاتصال الخارجي؛ يشير إلى “عجز النظام عن إسكات الاحتجاجات وفشله في إجبار المواطنين على الخضوع لسياساته القمعية” كما يقول ناشطون.

وتأتي هذه الإجراءات العسكرية بغرض ملاحقة مظاهر الاحتجاج في البلدة التي كانت تشهد تظاهرات يومية وأسبوعية قبيل تنفيذ الاجتياح الدموي قبل ١٠٠ يوم، إلا أن ذلك فشل في “وأد الاحتجاج الثوري في البلدة” ونفذت مجموعات ثورية سلسلة من العمليات التي وصفها مراقبون بـ”النوعية”، وذلك بعد نجاح المحتجين في التوغل قرب محيط منزل الشيخ قاسم المحاصَر واستهداف المركبات العسكرية التي تُشارك في الحصار، وكان آخرها العملية التي جرت مساء أمس الثلاثاء، وحملت عنوان “لن تركعنا يا غدّار” وتمكن فيها محتجون من إضرام النار في مركبة عسكرية ما أدى لإحراقها بالكامل، وهو ما اعترفت به وزارة الداخلية أمس.

ارسال التعليق

You are replying to: .