۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
السيد علي فضل الله

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل السيد علي فضل الله وفدا من المكتب السياسي للجماعة الإسلامية، برئاسة رئيس المكتب أسعد هرموش، وحضور الاعضاء النائب السابق زهير العبيدي، عمر سراج، ووائل نجم، وجرى البحث في عدد من القضايا الإسلامية الراهنة".

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل السيد علي فضل الله وفدا من المكتب السياسي للجماعة الإسلامية، برئاسة رئيس المكتب أسعد هرموش، وحضور الاعضاء النائب السابق زهير العبيدي، عمر سراج، ووائل نجم، وجرى البحث في عدد من القضايا الإسلامية الراهنة، حيث دعا فضل الله إلى "موقف إسلامي وحدوي لمواجهة التحدي الذي يعيشه الإسلام في مفاهيمه وتشريعاته وقوانينه"، مشددا على "المساواة في لبنان بين الجميع، وضرورة نبذ التعصب".

هرموش

من جهته، اكد هرموش على "رفض الافتئات الحاصل بحق الشرع الإسلامي في بعض التشريعات التي أقرت في المجلس النيابي مؤخرا"، ناقلا لفضل الله تحيات الأمين العام للجماعة، مشددا على "احترام هذا البيت وما يمثل من قيمة إسلامية وحدوية تتلمذنا عليها، ممثلة آية الله الراحل السيد محمد حسين فضل الله، الذي كان يمثل ضمانة في البيت الإسلامي واللبناني، إلى جانب الشيخ فيصل المولوي".

وقدم هرموش عرضا لموقف الجماعة والشارع الاسلامي عموما، من بعض القوانين التي ترى أنها تمس بالنظرة الإسلامية في ما يتعلق بزواج القاصرات مثلا، أو أسلوب التعامل مع قضية العنف ضد المرأة، ودوام يوم الجمعة، مشددا على "ضرورة سن القوانين التي تساهم في تدعيم كيان المجتمع وتقويته، ولكن لا تتناقض مع الشرع الإسلامي، ولا تعمل لتفتيت كيان الأسرة، او تساهم بالإخلال بالجو الديني والتوازن المطل"، محذرا من الآثار السلبية التي تركها هذا الاستهداف في كيان المجتمع في هذا البلد بين تنوعاته الدينية.

السید علي فضل الله

من جهته، السيد رحب فضل الله بالوفد، مشددا على "ضرورة العمل معا في الساحة الإسلامية لنشر القيم التي نلتقي عليها، قيم الوسطية والانفتاح على الآخر ورفض العنف، كقاعدة في التعامل مع الآخر الذي نختلف معه في الدين أو المذهب أو الموقع السياسي، وفي مواجهة ظاهرة التطرف والغلو التي تغزو الواقع الإسلامي وتشوه صورته، سواء في نفوس المسلمين أو لدى الآخرين".

ورأى ان "هناك تحديا يواجه الإسلام في هذه المرحلة، لا يقف على الجانب الأمني والسياسي والاقتصادي، بل يمتد إلى مفاهيمه وتشريعاته وقوانينه، وأن هناك مسؤولية على العلماء والمفكرين الإسلاميين في تقديم الصورة المشرقة للاسلام، وإبراز وجهة نظره في القضايا التي تتعلق بالمرأة، لإزالة الصورة المشوهة التي يسعى أعداء الإسلام إلى رسمها، أو المسلمون الذين لم يحسنوا تقديم الصورة عنه، أو أخطأوا في تطبيقه".

وأكد "رفض كل القوانين التي تخل بالنظرة الإسلامية الحضارية إلى الزواج أو الأسرة، أو تؤدي إلى عدم قدرة المسلمين على القيام بواجبات دينية، كصلاة الجمعة"، محذرا من أن "عدم مراعاة ذلك يشجع المتطرفين الذين ينفذون من خلال المشكلات، على الإساءة إلى استقرار جو التواصل والتعايش بين مختلف الديانات المبني على قاعدة الاحترام المتبادل".

وختم فضل الله مشددا على ضرورة أن "تشعر كل الطوائف والمذاهب ان حقوقها محفوظة، حرصا على قوة هذا البلد، وجعله نموذجا يحتذى كما نريده له".

ارسال التعليق

You are replying to: .