۳۱ فروردین ۱۴۰۳ |۱۰ شوال ۱۴۴۵ | Apr 19, 2024
الوكيل الشرعي العام لآية الله العظمى السيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك

وكالة الحوزة_ اعتبر الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أن "معركة جرود لبنان من القاع إلى رأس بعلبك إلى الفاكهة هي معركة الجيش اللبناني، ونحن كمقاومة وشعب مع هذا الجيش في ما يطلب منا جميعا، وأعتقد أن هذا الجيش لديه القدرة والإمكانية على تحرير هذه الأرض".

وكالة أنباء الحوزة_ اعتبر الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أن "معركة جرود لبنان من القاع إلى رأس بعلبك إلى الفاكهة هي معركة الجيش اللبناني، ونحن كمقاومة وشعب مع هذا الجيش في ما يطلب منا جميعا، وأعتقد أن هذا الجيش لديه القدرة والإمكانية على تحرير هذه الأرض".

وقال يزبك أمام الوفود التي أمت مكتبه في بعلبك: "نبارك لهذا اليوم الذي نتوقع فيه النصر للوطن الغالي العزيز لاقتلاع جذور الإرهاب الداعشي من خلال ما ذكر على لسان قائد الجيش الذي نحترمه، بداية عمليات "فجر الجرود"، وإن شاء الله هي بداية موفقة، وضربات الجيش مسددة، بعد الحضور والتجهيز التام والإرادة في تحرير كل شبر محتل من أرض الوطن، وثقتنا بهذا الجيش أنه قادر في المواجهات أن يحقق ما ينشده الشعب اللبناني من تحرير جروده وكل شبر من أرض لبنان من الوجود الإرهابي".

اضاف: "نحن نتطلع إلى الجيش اللبناني بعين الأمل لأنه المؤسسة الباقية والحافظة لسيادة الوطن واستقلاله، لذلك نشد على أيدي قياداته وجنوده بتسديد ضرباتهم ليتحقق النصر بالوقت المتاح، ليثبت الجيش أنه القادر على تحرير أرضه في شرق البلاد أو في جنوبها أو من أي موقع كان الخطر على استقلال البلاد. ونحن كبقية الشعب اللبناني خلف هذا الجيش ندعو له وندعمه، وإذا طالبنا الجيش بأي مساعدة سوف نبادر لتقديمها، لأن الجيش بكل أفراده هم أبناؤنا وأهلنا ولن نقبل بلحظة أن يهان هذا الجيش، وإننا دائما نريد أن يكون هذا الجيش هو المنتصر".

واعتبر أن "الدواعش الذين هم في الجرود اللبنانية هم أيضا في جرود سوريا في المقابل، وهناك تداخل، من هنا كانت عملية الجيش التي أعلن قائد الجيش عن بدئها تحت تسمية "فجر الجرود" اتبعت ببيان المقاومة تحت عنوان "إن عدتم عدنا" لتحرير الجرود من جهة سوريا، فالتزامن يفرض نفسه حتى لا يرى الداعشي أن له طريق إمداد يستعين به على البقاء في جرود لبنان، وإن المهمة التي تقوم بها المقاومة وإبطالها اليوم في الجانب السوري، هي قطع طرق الإمداد على الدواعش حتى يتم الحصار المطبق من قبل جيشنا الوطني حتى لا يكون أمام هؤلاء الدواعش إلا أحد خيارين إما الاستسلام وإما الانتهاء منهم بعد اختيارهم المعركة الخاسرة".

وتابع: "إن شاء الله يتحقق النصر بهذا التكامل بين تحرير الجرود اللبنانية وتحرير جرود سوريا بالتكامل بين المقاومة والجيش السوري من جهة، والجيش اللبناني في أرضه من جهة أخرى. ونحن نقول فليسمع القاصي والداني، إن معركة جرود لبنان من القاع إلى رأس بعلبك إلى الفاكهة هي معركة الجيش اللبناني، ونحن كمقاومة وشعب مع هذا الجيش في ما يطلب منا جميعا، وأعتقد أن هذا الجيش لديه القدرة والإمكانية على تحرير هذه الأرض، وأيضا نشعر بمزيد من الاعتزاز لحضور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى وزارة الدفاع ومخاطبته الجيش بأننا ننتظر الانتصار، إن هذه المتابعة عزيزة على قلوب اللبنانيين جميعا، وهي التي تفتح الأمل على الانتصار والتحرير".

وقال: "إذا كان الرئيس بهذا المستوى من الشجاعة والموقف والرأي، وأيضا قيادة الجيش مع كل عناصر الجيش بهذه الرؤية، فنحن في لبنان بألف خير، ولبنان إلى مزيد من الانتصارات، وسوف يحفظ هذا الاستقلال رغم أنف كل الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني الإسرائيلي".

وختم: "نحن علينا أن نفرح لفرح اللبنانيين عندما تطهر أرض لبنان من دنس هؤلاء الإرهابيين، ومن هنا نطالب اللبنانيين جميعا أن يكونوا صوتا واحدا وراء الجيش داعما وداعيا له بالنصر والعزة والكرامة، لأنه نصر للوطن وللمواطنين جميعا، وعلى أمل الانتصار قريبا إن شاء الله".

ارسال التعليق

You are replying to: .