وكالة أنباء الحوزة_ أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين " أنّ على لبنان وأمام المعالم الواضحة للنصر أن يتهيأ لذلك ، فلا يصح أن يكون العالم من حولنا في البعدين الإقليمي والدولي يُجهِّز أوراقه ، ويتهيأ لمرحلة ما بعد الحرب في سوريا ، بينما ما زال بعض الأذكياء في لبنان يسألون ماذا لدينا في سوريا ؟ ".
وأكد السيد صفي الدين اننا "لا نستفز أحدا ولا نريد حينما نتحدث عن العلاقة الطبيعية مع سوريا وعن ذهاب الوفود الطبيعية إلى سوريا رسمية وأمنية وغير ذلك ، نحن نتحدث عن مصلحة لبنانية ولسنا في مرحلة نحتاج فيها أن نوجه فيها إنتقاداً لأحد ، والكل يعلم أن المقاومة لا ينقصها لا إنتصارات ولا عزّ على مستوى كل ما أنجزته في المنطقة حتى تحتاج إلى قهر بعض الأطراف السياسية في الداخل ، موضحا أننا حينما نطالب بالعلاقة الطبيعية سياسياً وأمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً مع سوريا إنّما نطلب أولاً الحفاظ على المصالح اللبنانية".
وأشاد السيد صفي الدين بما تمّ إنجازه في لبنان في مواجهة الإرهابیين ، قائلا إنّ ما قدمته المقاومة والجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في لبنان كان كبيراً جداً بكل المقاييس والمعايير في هزيمة الإرهاب ولم يبق أمام اللبنانيين ليُنهوا كل الإرهاب من بلدهم على مستوى الجغرافيا إلا المعركة في جرود رأس بعلبك والقاع ، وهذه إنشاء الله سيقودها الجيش اللبناني وسنصل فيها إلى إنتصارات كبيرة ، لنقول بعدها إن لبنان أصبح آمناً من التواصل الجغرافي المباشر مع الإرهابيين، ويبقى أمامنا التهديد الأمني الذي يجب التعامل معه بمزيد من الإجراءات الأمنية والحذر.