وكالة أنباء الحوزة_ خطّ محتجون في بلدة شهركان، غرب البحرين، اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى على شوارع البلدة ليكون مداسا للأقدام، وذلك في فعالية احتجاجية اعتاد عليها البحرانيون تعبيرا عن رفضهم لحمد والتمسك بخيار إسقاطه من الحكم.

وتشهد البحرين احتجاجات وتظاهرات واسعة على مدى السنوات الست الماضية، كما شاركت مناطق البلاد في إحياء ذكرى الاستقلال يوم الاثنين ١٤ أغسطس وخرج الأهالي في تظاهرات تحت شعار “مقاومون حتى دحر الاحتلال”، في حين عمدت القوات الخليفية إلى قمع عدد منها بالغازات السامة.

ويقول ناشطون بأن فعالية “حمد تحت الأقدام” تمثل رسالة رمزية “قوية” للنظام الخليفي ومفادها أن “البحرانيين مصرون على هدف إسقاط النظام، رغم الجرائم والانتهاكات المتواصلة، وفي ظل محاولات متكررة للالتفاف على هذا الهدف وإقناع الناس باستحالة تحقيقه”.

ويتهم المواطنون حمد عيسى بالمسؤولية المباشرة عن الجرائم التي تستهدف السكان الأصليين في البلاد، ولا سيما جريمة الإبادة الثقافية واستهداف الوجود الديني والتاريخي للسكان، فضلا عن جرائم القتل والاضطهاد الممنهج وهدم المساجد وهتك أعراض النساء البحرانيات.