۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
الناشطة المعتقلة ابتسام الصائغ

وكالة الحوزة_ قالت مصادر أهلية بأن الناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ دخلت أمس الاثنين إضرابا عن الطعام مرة أخرى احتجاجا على سوء المعاملة والإهانات التي تتعرض لها في سجن النساء بمدينة عيسى.

وكالة أنباء الحوزة_ قالت مصادر أهلية بأن الناشطة الحقوقية المعتقلة ابتسام الصائغ دخلت أمس الاثنين إضرابا عن الطعام مرة أخرى احتجاجا على سوء المعاملة والإهانات التي تتعرض لها في سجن النساء بمدينة عيسى.

وبحسب المصادر، فقد ذكرت الصائغ بأنها “تتعرض للإهانة بشكل مستمر مع سوء في المعاملة.

وأشارت الصائغ إلى نقل سجينات مصابات بمرض السل الرئوي المعدي إلى التوقيف الذي تتواجد فيه، وقالت بأن هذا المرض انتشر وأصاب حالتين بسبب ذلك ونقلتا إلى المستشفى، وعبرت عن قلقها “الكبير” بأن تُصاب بالمرض لأن الحالات المذكورة على تماس مع بقية السجينات في غرفة الطعام، كما أن الحمامات ملوثة بدمائهن بسبب الترجيع.

وشكت الصائغ من سرقة أغراضها الشخصية بما في ذلك الطعام المودع في الثلاجة، وطالبت باستلام طعامها الخاص بنفسها، خشية من أن يكون منْ يجلب الطعام من المصابين بأمراض معدية وخطيرة. وقالت بأنه لا توجد عناية بنظافة السجن، ولا يتم توزيع سوائل التنظيف والتعقيم على غرف التوقيف، وهو ما سبب انتشار الأمراض، ما جعلها تُصاب بـ”الخوف” من تواجدها في هذا المكان الذي وصفته بـ”الجحيم.

وأوضحت الصائغ بأنه لا زال يُمنع عليها الاختلاط بالمعتقلات البحرانيات في السجن، ولا يُسمح لها بحرية الحركة والانتقال إلى المطبخ، بخلاف المعتقلات بذمة قضايا أخلاقية وجنائية.

وأكدت بأن مضايقتها يأتي انتقاما بسبب نشاطها الحقوقي، كما شددت على أن إضرابها الجديد يأتي بعد تملص إدارة السجن من تنفيذ وعودها بتحسين الوضع، وقالت الصائغ بأن إضرابها سيستمر لأنها “ترفض أساليب الإذلال”، وأنها مواطنة ومن حقها “الحصول على كافة الحقوق” المعنية، كما دعت كل الجهات الحقوقية للتدخل من أجل رفع هذه المعاناة وإجبار السلطات على تحسين ظروف السجن والكف عن سوء المعاملة.

يُشار إلى أن الصائغ تعرضت لاستدعاءات واعتقالات ومضايقات سابقة، ومنها استدعاؤها في مايو الماضي إلى المنبى الأمني في المحرق، حيث تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي والتحرش الجنسي، ما أدى لإصابتها بإنهيار عصبي ودخلت إثر ذلك إلى المستشفى. وكشفت لاحقا ما تعرضت له من تعذيب في جهاز الأمن الوطني، ودعت إلى وقف التعذيب واستهداف النساء على وجه الخصوص، ولكن قوات وميليشيات عاودت اقتحام منزلها واختطفتها في ٤ يوليو الماضي، وتعرضت من جديد للتعذيب في مبنى الجهاز في المحرق، وشوهدت في المستشفى وهي على كرسي متحرك، وأضربت عن الطعام احتجاجا على ذلك، وأعلنت بعدها وقف الإضراب مع تمسكها بحقوقها الكاملة في وقف التعذيب، والحصول على الطعام الصحي ونظافة المكان.

وقد أمرت النيابة العامة الخليفية بتوقيف الصائغ ٦ أشهر على ذمة اتهامات مزعومة بـ”الإرهاب”، وهي الاتهامات التي هُدّدت الصائغ بتلفيقها ضدها في حال لم تتوقف عن نشاطها الحقوقي.

ارسال التعليق

You are replying to: .