وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: كيف يكون النسيان نعمة ثم نستعيذ من الشيطان لنتذكر؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.
السؤال: لوكان النسيان من نعم الله سبحانه فكيف يقال أنساني الشيطان؟
الجواب: ينبغي التفريق بين نسيان المصيبة ونسيان الأمر المهم أو العلم، فحينئذٍ يتضح لنا النوع الذي يتدخل الشيطان في إنساءه للإنسان وهو نسيان العلم والأمر المهم وذكر الله ونعمه.
وأما المصائب التي يكون نسيانها نعمة من الله تعالى فلا يتصور أحد تدخل الشيطان وتسببه فيها وهذا النوع هو النعمة الإلهية إذ لولاه لجنّ الإنسان وفقد عقله أو فقد توازنه أو مات حزناً أو ترك الحياة والعيش الرغيد وتوقفت الحياة.
رمز الخبر: 350430
٢١ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٩:٥٢
- الطباعة
وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: كيف يكون النسيان نعمة ثم نستعيذ من الشيطان لنتذكر؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.