۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان

وكالة الحوزة_ أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أنّ "وقفتنا التضامنية مع المسجد الأقصى هي وقفة واجب وعقيدة لأننا نعتز بفلسطين والمسجد الأقصى ووقفتنا هذه الى جانب الأخوة والاخوات المرابطين في المسجد الاقصى هي وقفة مع ديننا وعقيدتنا وانسانيتنا، لأن المسجد الأقصى يجمع كل أحرار العالم سيما المسلمين لأي مذهب انتموا".

وكالة أنباء الحوزة_ أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أنّ "وقفتنا التضامنية مع المسجد الأقصى هي وقفة واجب وعقيدة لأننا نعتز بفلسطين والمسجد الأقصى ووقفتنا هذه الى جانب الأخوة والاخوات المرابطين في المسجد الاقصى هي وقفة مع ديننا وعقيدتنا وانسانيتنا، لأن المسجد الأقصى يجمع كل أحرار العالم سيما المسلمين لأي مذهب انتموا".

وخلال كلمة له في الوقفة التضامنية التي نظمها الأطباء والموظفون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البقاع الأوسط (برالياس)، اشار الى انّ "ما يتعرض له المسجد الأقصى في هذه الأيام من عدوان همجي من اسرائيل يدل على غطرسة وأطماع هذا العدو الغاصب في فلسطين عموماً والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة خصوصاً"، مطالبا "كل العالم سيما العالم العربي والاسلامي أن يقفوا الى جانب حقوق المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى وأكنافه".

وأضاف" ان انتهاك حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه هو مقدمة لتدنيس وانتهاك حرمة كنيسة القيامة، لذلك نطالب مجلس الأمن وجامعة الدول العربية وكل الجمعيات الحقوقية وكل احرار العالم ان يتخذوا موقفا من هذا العدو الغاصب لكي يمنعوه من التمادي في غطرسته واعادة المسجد الاقصى لاهله وناسه".

ووجه الشيخ القطان "رسالة للفلسطينيين عموما والمقدسيين والمرابطين خصوصا نحن معكم وكل احرار العالم معكم ونعول على مرابطتكم في المسجد الأقصى وفي الساحات المجاورة له، فأنتم شرف وعزة الأمة بل وتدافعون عن الأمة قاطبة".

واعتبر الشيخ القطان ان تحرير فلسطين كل فلسطين واستعادة المسجد الأقصى لم ولن يكون الا من خلال المقاومة وحكاتها الجهادية، مطالبا الشعوب العربية والإسلامية واحرار العالم بمظاهرات مليونية علها تحرك ساكنا وتردع العدو عن افعاله الاجرامية الحاقدة، سائلاً إذا لم تهب الآن الشعوب العربية والاسلامية لنصرة اولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصى الذي تنتهك حرمته ويدنس من العدو الغاصب فمتى ستهب هذه الشعوب وتنتصر لمقدساتها.

ارسال التعليق

You are replying to: .