۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
دعاء الفرج لصاحب العصر عج

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: هل يوجد مسوّغ للغيبة لو كانت الخلافة والحكم عند الأئمة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: هل يوجد مسوّغ للغيبة لو كانت الخلافة والحكم عند الأئمة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع السيد علي الحسيني السيستاني.
السؤال: لو فرضنا جدلا ان الائمة الاثنى عشر من آل محمد عليهم السلام قد تسلموا امامتهم وحكموا المسلمين من بعد رسول الله (ص) هل كانت غيبة الامام المهدى (عج) ستحدث؟
الجواب: لو تم ذلك لما كانت الغيبة ستحدث حسب مفروض السؤال، لأن الغيبة ليست من مقومات عقيدة الإمامة أو الخلافة الإلهية، نعم هي لطف ولكنه مشترط بحال حصول الخوف (من السلطان مثلاً) أما مع عدمه فلا مسوّغ لها.
نعم ورد في الأخبار أن علة الغيبة لا تنكشف إلا عند ظهوره(ع) ولكن وردت أيضاً جملة من الأخبار التي تعلق الغيبة على خوف الإمام من القتل، وحينئذٍ فلربما يكون المقصود بالعلة الحكمة (أي العلة الغائية) وقد وردت أحاديث بهذا المضمون.
ومن جملة العلل الغائية المفسرة بالحكمة من الغيبة نذكر امتحان الخلق (ليميز الخبيث من الطيب) وتهيئة القواعد الجماهيرية عبر عقيدة الانتظار، وإعداد النخبة الممحصة من أنصاره وهم ثلاثمئة وثلاثة عشر وذلك من خلال التسابق لنيل الخيرات كما ورد في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَاستَبِقُوا الخَيرَاتِ ﴾ (البقرة:148)، وغير ذلك من الحكم والمصالح التي لا تحيط بها افهمانا.

ارسال التعليق

You are replying to: .