۵ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۵ شوال ۱۴۴۵ | Apr 24, 2024
آية من القرآن الكريم

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هي اسباب الخوف من سوء الخاتمة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: ما هي اسباب الخوف من سوء الخاتمة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال في الموقع الالكتروني لمركز الابحاث العقائدية الذي يشرف عليه مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني.
السؤال: ما هي اسباب الخوف من سوء الخاتمة؟
الجواب: على الانسان أن يكون دائماً بين الخوف والرجاء ، الخوف من عقاب الله ورجاء رحمته ، وبذلك يكون في توازن واعتدال ، فلا يكون له يأس من رحمة الله ، ولا أمان من عقاب الله . هذا أولاً .
ثانياً : على الانسان أن يكون دائماً في حذر تام من الوقوع في أمور لها آثارها الوضعية التي ربما تسبب له سوء العاقبة والعياذ بالله، كأكل مال اليتيم ، والظلم ، بالأخص لمن لا حول له ولا قوة ، وغصب حقوق الناس ، فان كل هذه الامور لها آثارها الوضعية الخارجية .
ثالثاً : كثرة الدعاء والتوسل بأهل البيت (عليهم السلام) في حسن العاقبة ، مما له الأثر في نيل حسن العاقبة إن شاء الله .
رابعاً : محاسبة النفس التي ورد الحث عليها في روايات متواترة ، حيث يراقب المرء نفسه ويحاسبها، فاذا رأى صدور طاعة منها وعبادة شكر الله وسأله المزيد من التوفيق ، واذا شاهد معصية استغفر ربه واتخذ قراراً في عدم العودة وسأل الله أن يعينه على تركه .

ارسال التعليق

You are replying to: .