۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
الشيخ الخطيب

وكالة الحوزة_ اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب أن الخطر التكفيري هو خطر على الجميع وليس خطرا على طائفة أو فئة كما أن الخطر الرئيسي والأساسي الذي تتشعب منه مشاكل أخرى هو العدو الإسرائيلي ، داعياً لتوحيد الصف في مواجهة هذا الخطر خصوصاً أن بعض الذين كانوا شركاء في صناعة هذا الإرهاب هم يتبرأون منه اليوم.

وكالة أنباء الحوزة_ اكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب أن الخطر التكفيري هو خطر على الجميع وليس خطرا على طائفة أو فئة كما أن الخطر الرئيسي والأساسي الذي تتشعب منه مشاكل أخرى هو العدو الإسرائيلي ، داعياً  لتوحيد الصف في مواجهة هذا الخطر خصوصاً أن بعض الذين كانوا شركاء في صناعة هذا الإرهاب هم يتبرأون منه اليوم.

جاء ذلك في جولة قام بها الشيخ الخطيب يرافقه لفيف من العلماء من البقاع الغربي، على عدد من الفاعليات الدينية والحزبية في منطقة البقاع لتقديم التهنئة لمناسبة عيد الفطر المبارك حيث زار مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس في مكتبه في أزهر البقاع.

بدوره الميس تمنى أن تبقى الأمة أمة واحدة وإن تعددت آراؤها وخاصة في لبنان، وأضاف :" مهما ارتفعت الرايات فراية الإعتدال والوسطية يجب أن تبقى بدوام واستمرار، وما أحوجنا في هذه الأيام أن نقوى ببعضنا لا أن نتقاوى على بعضنا".

بعدها زار الشيخ الخطيب رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان في مركز الجمعية في برالياس وقال:"نجدد العهد والقول بأننا نحن واحد وهذه الأمة أمة واحدة ، والسني والشيعي هما جناحان لهذه الأمة وتعدد الإجتهادات هو ثروة له".

وعلى الصعيد الخارجي اعتبر الشيخ الخطيب أنه وبفضل الإعلام ووسائل التواصل المتاحة نشاهد ونواكب ما يعاني منه إخواننا وأهلنا الفلسطينيين، فلا عيدهم عيد، ولا حياتهم حياة، فهم يعيشون حياة القهر، لكن الشعب الفلسطيني هو شعب عزيز وكريم، يقاوم بكل بصدق وجلد وثبات.

بدوره الشيخ القطان قال إن "بوصلتنا الأساسية دائما نحو فلسطين وكل من يقف مع فلسطين نحن معه، فنحن مع كل حركة مقاومة في فلسطين ولبنان وفي أي مكان تريد أن تحارب من يغتصب أرضنا وعرضنا ومقدساتنا".

وتابع الشيخ القطان :" نجدد تبرؤنا من الفكر التكفيري الهدام، هذا الفكر الذي زرعه الإستكبار العالمي والذي يعمل لكي يحصد نتائج إيجابية بالنسبة له، لكننا سنقطع عليه الطريق بهذه اللقاءات فيما بيننا كمسلمين سنة وشيعة وعلى كل من يريد أن يظهر للعالم أن هناك خلافا أو صداما أو عداوة فيما بين المسلمين سنة وشيعة".

كما جال الشيخ الخطيب على بعض القيادات الحزبية في المنطقة، ومنها قيادتي حركة أمل وحزب الله، حيث أكد الجميع على ضرورة رص الصفوف في مواجهة كل الأخطار المحدقة بالوطن والأمة من خلال الوحدة ومن خلال دعم القوى الأمنية في مواجهة الإرهاب ودعم المقاومة، لحفظ لبنان واللبنانيين".

كما وكان الشيخ الخطيب قد استقبل في دارته في لبايا ووفودا شعبية وحزبية لتهنئته بعيد الفطر، ومنها النائب أمين وهبي والنائب وائل أبوفاعور الذي حضر على رأس وفد من الحزب الإشتراكي ولفيف من مشايخ الموحدين الدروز في راشيا، بالإضافة إلى شخصيات إجتماعية وعلمائية من منطقتي راشيا والبقاع الغربي.

ارسال التعليق

You are replying to: .