۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
الشيخ عبد الهدي الكربلائي

وكالة الحوزة_ قال ممثل المرجع السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "في قراءة بالفكر التربوي والاجتماعي للامام علي (ع) نجد في خطبه وكلماته بنهج البلاغة وغيره اهتماها واضحا ومركزا ببناء الفرد المستقيم بمنهجه وفكره وسلوكه وبناء المجتمع الصالح وبناء الدولة العادلة والقادرة على التأسيس والرعاية للمجتمع الصالح".

وكالة أنباء الحوزة_ أكد ممثل المرجع السيد السيستاني، على ان الامام علي عليه السلام التي تصادف اليوم ذكرى استشهاده، ركز في خطبه على بناء دولة عادلة.

وقال ممثل المرجع السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "في قراءة بالفكر التربوي والاجتماعي للامام علي (ع) نجد في خطبه وكلماته بنهج البلاغة وغيره اهتماها واضحا ومركزا ببناء الفرد المستقيم بمنهجه وفكره وسلوكه وبناء المجتمع الصالح وبناء الدولة العادلة والقادرة على التأسيس والرعاية للمجتمع الصالح".

وأضاف كما "نجد الامام عليه السلام يركز على اعتناءه الشديد بمسألة التربية والتزكية للنفس التي يمكن من خلالها ان يصل الفرد للكمال". 

وتابع الشيخ الكربلائي ان "أمير المؤمنين عليه السلام حث على أهمية القران الكريم في حياتنا التربوية والعملية بقوله: وَاعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَالْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَالْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَمَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى".

وقال "كما نصرف وقتنا في كثير من الامور علينا الاهتمام ايضا بالقران الكريم وتفسيره وفهم معانيه وينبغي ان لا تكون المساجد فقط للصلاة رغم اهميتها بل لتكون دور علوم وتفسير لايات الله عز وجل، وحث الابناء والبنات على حضور الدورات القرآنية".

وأشار الشيخ الكربلائي الى "أهمية تقوى الله تعالى لانه قوة روحية تدفع الانسان الى الطاعة والخير والفضيلة والابتعاد عن الرذيلة وتعزز القدرة على الأمن من الزلل والفتن وتحفظ الانسان من المعاصي. إن ذكر الله تعالى في كل وقت وعلى كل حال يطهر القلوب ويفتح امام الانسان البصيرة".

ولفت الى "ضرورة اقتران العمل بالعلم فتعلم 10 احاديث والعمل بها افضل من حفظ 100 حديث دون العمل بها، فطالما اقترنت الكثير من الايات القرانية بالعمل".

كما شدد ممثل المرجع السيستاني "على حفظ الجوارح واشدها اللسان من الغيبة والنميمة والبهتان وغيرها التي تتسبب في المشاكل وهدم الكثير من الاسر، يقول الامام علي (ع): إِيَّاكُمْ وَتَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَتَصْرِيفَهَا وَاجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَلْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَاللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَإِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ وَإِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ" داعيا الانسان الى ان يفكر قبل ان يقول الكلام ويرى هل انه غيبة او نميمية او فيه خير لانه يترتب على كليهما العذاب والثواب لذا لا ينبغي التسرع بالكلام واحيانا يكون السكوت افضل بكثير".

ارسال التعليق

You are replying to: .