۳۰ فروردین ۱۴۰۳ |۹ شوال ۱۴۴۵ | Apr 18, 2024
المرجع السيد الحكيم

وكالة الحوزة_ استقبل المرجع السيد محمد سعيد الحكيم في مكتبه، وفدا من أساتذة مدرسة شريف العلماء للعلوم الدينية في كربلاء المقدسة، ودعا سماحته أساتذة وطلبة العلوم الدينية إلى محاسبة كل منهم نفسه قبل أن تُحاسب، من خلال التمسك بالموازين الشرعية، ولكي يكونوا سببا في هداية الناس وعدم ضياعهم عن جادة الحق.

وكالة أنباء الحوزة_ استقبل سماحة المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم في مكتبه، الأحد 16 من شهر رمضان 1438 هـ، المصادف 11/حزيران/2017، وفدا من أساتذة مدرسة شريف العلماء للعلوم الدينية في كربلاء المقدسة، ودعا سماحته أساتذة وطلبة  العلوم الدينية إلى محاسبة كل منهم نفسه قبل أن تُحاسب، من خلال التمسك بالموازين الشرعية، ولكي يكونوا سببا في هداية الناس وعدم ضياعهم عن جادة الحق.

وأكد سماحته على ضرورة أن يبقى كل منهم حذرا ومتيقظا وبعيدا عن الأهواء وأن يؤدي كل منهم وظيفته بعيدا عن الألقاب والمسميات لزيادة الثقة المتبادلة بينهم وبين الناس لهدايتهم إلى مرضاة الله تعالى.

ودعا سماحة السيد الحكيم في نهاية حديثه المبارك مع الوفد أن يتقبل البارئ سبحانه وتعالى أعمالهم وأن يوفقوا لخدمة الناس ويكونوا سبيلا في نجاتهم.

المرجع الحكيم يدعو ذوي الشهداء لمزيد من الصبر والتمسك بعقيدتهم وإن تضحياتهم في عين الله

 جدد المرجع السيد محمد سعيد الحكيم تقديم تعازيه ومواساته لذوي شهداء فاجعة الكرادة التي راح ضحيتها نحو 330 شهيدا وعشرات الجرحى الأبرياء، ودعاهم سماحته لأن يستعينوا بالصبر لأن تضحياتهم في عين الله وسبيله، جاء ذلك خلال استقباله الأحد 16 من شهر رمضان 1438 هـ المصادف 11 من شهر حزيران 2017، لوفد من ذوي الشهداء المنكوبين بالحادث الإرهابي البشع الذي وقع في العاشر من تموز الماضي ليلة عيد الفطر المبارك.

وأعرب سماحته عن عميق ألمه وحزنه ومشاركته لآلامهم والتي هي امتداد للمصائب والويلات التي حدثت للشيعة على مر العصور، ومشددا سماحته على المؤمنين المفجوعين بأبنائهم بالصبر وترسيخ إيمانهم بالله تعالى وأن يجعلوا كل ما يحدث في عينه سبحانه لأن ما جرى وسيجرى على شيعة أهل البيت عليهم السلام مكتوب وبعلم المعصومين عليهم السلام، وأن ما يتعرضون له إنما سببه التزامهم وتمسكهم بعقيدتهم الذي يزداد يوما بعد يوم.

داعيا إياهم في نهاية اللقاء لأن يوصلوا سلامه ودعاءه ومواساته لكافة العوائل الكريمة وأن يتأسوا بسيد الشهداء عليه السلام وبمصائب آل البيت عليهم السلام.

ارسال التعليق

You are replying to: .