وكالة أنباء الحوزة_ أحيت جمعية مركز باسل الاسد الثقافي الاجتماعي مناسبتي عيدي الأم وبشارة السيدة العذراء بعنوان "مكانة السيدة العذراء في الانجيل والقرآن"، في لقاء نظمته في مركزها في بعلبك، شارك فيه راعي أبرشية بعلبك ودير الاحمر والبقاع الشمالي المارونية المطران حنا رحمة، ومفتي بعلبك الجعفري المفتي خليل شقير، في حضور وزير الزراعة غازي زعيتر، وممثل وزير الخارجية جبران باسيل عمار انطون، وممثل وزير العدل السوري نجم الاحمد ومستشاره عبد الاحد سفر، وممثل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية طارق هرموش، وممثل قائد الجيش جوزف عون العميد خالد زيدان، وممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الرائد غياث زعيتر، وممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان المقدم فادي الحلاني، وممثل محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر دريد الحلاني، والخوري الاب ملحم شيت، وأمين فرع البقاع في حزب البعث علي عبد الكريم المصري، وضباط في قوى الامن الداخلي، وممثلين عن قيادة حركة "أمل" و"حزب الله" والقومي والعشائر العربية، وفعاليات، ومخاتير ورؤساء بلديات سابقين .

قدم اللقاء وأداره عضو الهيئة الادارية في المركز الشاعر الياس حليم الهاشم الذي قال: "منذ ست سنوات وأنا اقدم هذا اللقاء في احتفالات عيد البشارة الذي يقيمه المركز، وبإلهام السيدة العذراء يأتي نبض الكلمات من وحي هذه المناسبة العظيمة".

واعتبر رحمة في كلمته أنه "من أجمل ما يكون هو العنصر الفكري للدولة، بأن التقى الجميع في ان يكون يوم 25 آذار هو يوم عيد البشارة، وكان هذا انجاز عظيم في ان ترى في مريم العذراء مساحة واسعة للقاء والتفكير والتأمل والصلاة ومد الجسور بين الديانتين المسيحية والاسلامية".

وأضاف: "كرست مريم العذراء حياتها للتأمل والعبادة والصلاة، وأصبحت ممتلئة من نعم الله وحضوره. وبولادة المخلص السيد المسيح تحقق المزيد من النبوءات. وقد رأت حضور الله بين يديها حضورا إلهيا بتجلي يسوع".

بدوره، أشار شقير الى 37 آية تناولت قداسة السيدة مريم العذراء، مؤكدا "عظمة مريم في الاسلام وفي القرآن الكريم".

ثم، ألقى قصيدة من وحي المناسبة عن "السيدة مريم العذراء" وثانية عن "واقع الامة العربية وما ابتليت به من حراك عربي سرطاني ينهش فيها".