۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
البحرين

وكالة الحوزة_ بموازاة التظاهرات الشعبية التي شهدتها البحرين؛ ارتدت البحرين وشاحا من "ألسنة النيران" في ظل الغضب الثوري العارم بعد الإعلان عن استشهاد الشاب مصطفى حمدان نهار أمس متأثرا برصاص المليشيات الخليفية التي هاجمت معتصمي الدراز في يناير الماضي.

وكالة أنباء الحوزة_ بموازاة التظاهرات الشعبية التي شهدتها البحرين؛ ارتدت البحرين وشاحا من “ألسنة النيران” في ظل الغضب الثوري العارم بعد الإعلان عن استشهاد الشاب مصطفى حمدان نهار أمس متأثرا برصاص المليشيات الخليفية التي هاجمت معتصمي الدراز في يناير الماضي.

وعلى الرغم من الانتشار العسكري، والحصار الذي تفرضه القوات الخليفية على أكثر الشوارع العامة وعند مداخل البلدات، إلا أن “الهبة” التي نفذتها المجموعات الثورية في عدد من المحاور؛ “أظهرت استمرار فشل كل الإجراءات والسياسات وعمليات القمع والترهيب التي ينفذها الخليفيون، وعدم نجاح ذلك كله في كسر إرادة المحتجين وضرب العمود الفقري للحراك الميداني”، بحسب ما قال أحد النشطاء.

وكان لافتا أن بلدة الدراز المحاصرة سجّلت على مدى الأيام الأخيرة حضورا ثوريا متواصلا، عبّر عن القدرة على كسر الحصار الخليفي واختراق الحواجز والأسلاك الشائكة التي تحاصر البلدة منذ يونيو الماضي. ومساء أمس، أعادت المجموعات الشبابية الكرَّة مرة أخرى، وردعت الآليات والمدرعات العسكرية، وشوهدت النيران وهي تلتهم المركبات الخليفية وسط إقدام جريء من الشبان الذين حاصروا نقاط الحراسة والتفتيش بعملية ردعية مباغتة.

وفي السياق نفسه، نفذت مجموعة أخرى في منطقة سترة عملية مشابهة استهدفت مركز الشرطة والآليات العسكرية المتمركزة على الشارع الرئيسي. واندلعت مواجهات جريئة بين الشبان الغاضبين والمدرعات التي عجزت عن إجبار الشبان على الانسحاب، حيث استمرت المواجهات فترة من الوقت أرهق فيها المحتجون عناصر القوات المرتزقة التي اختبأت داخل المركز وفي جُحور المدرعات.

وفي بلدة البلاد القديم، التي حافظت أيضا على إيقاع ثوري متواصل في الأيام الأخيرة؛ توافد المتظاهرون الغاضبون باتجاه الساحة الرئيسية المطلة على الشارع الرئيسي، ورابطوا هناك. حيث احتدمت المواجهات مع المدرعات الخليفية التي أطلقت أسلحة القمع المختلفة فيما ردعها المحتجون بأدوات الدفاع المحلية.

وفي بلدتي أبوصيبع والشاخورة، أُضيئت السماء بلهيب النيران الغاضبة التي قذفها المحتجون باتجاه المدرعات التي تتمركز حول البلدة وعند مدخلها الرئيسي.

على المستوى نفسه، أُغقلت الشوارع في محاور أخرى بالإطارات والحاويات المشتعلة، حيث نُفّذ هذا الشكل الاحتجاجي في بلدات القدم، الجفير، دمستان، المعامير، جدحفص، عذاري، وغيرها.

ارسال التعليق

You are replying to: .