۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
الشيخ حمد رضا مظاهري سيف

وكالة الحوزة، قال رئيس مؤسسة الصحة المعنوية في ايران: إن مواجهة التيارات المنحرفة والضالة تتطلب العمل الثقافي وتوعية الناس في هذا الخصوص.

أشار الشيخ حمد رضا مظاهري سيف خلال حوار مع مراسل وكالة أنباء الحوزة إلى كثافة نشاطات التيارات المنحرفة والضالة، قائلاً:  صفاء الروح وعدم التلوث بالمسائل الدنيوية بين الشباب جعل التيارات المنحرفة والضالة تفكر في جذب الشباب واستقطابهم عن طريق المسائل الدينية والمعنوية.
واعتبر الأستاذ في الحوزة العلميّة أنّ الاهتمام بالمسائل الدينية والمعنوية أمر بديهي لكن يحتاج إلى غربلة المسائل الدينية الأصيلة عن المسائل الدخيلة عليها وان تبين هذه الأمور من واجب رجال الدين حتى لا يصبح الدين وسيلة لارتزاق وسرقة دعاة الدين والتدين.
وبيّن رئيس مؤسسة الصحة المعنوية في ايران أنّ التيارات المنحرفة والضالة تستخدم الأساليب الحديثة في ترويج أفكارها واستقطاب الناس إليها ومنها: النشاطات الثقافية والرياضية والمقاطع المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي بحيث يعتقدَ الناس أنّ الطريقة الفُضلى هي الطريقة التي تروج لها تلك التيارات المشؤومة في كل شيء سواء فيما يَعتقِده أو يَتكلَّم به ويَتحلَّى به من الأخلاق أو ما هو عليه من عادات وتقاليد. 
ولمواجهة التيارات المنحرفة الضالة قال الشيخ حمد رضا مظاهري سيف: إن الحفاظ على المكونات الثقافية الأصيلة في مواجهة التيارات الثقافية الوافدة يتطلب أسلوبا علميا متميزاً وعملاً ثقافياً وتوعية الناس في هذا الخصوص، وصيانة عقول أفراد المجتمع من أي انحرافات فكرية أو عقدية مخالفة لما تنص عليه تعاليم الإسلام الحنيف أو أنظمة المجتمع وتقاليده، وعلى الهيئات والجهات التي تسعى لمواجهة الفكر الضال التنسيق فيما بينها حتى لا تؤدي الأساليب العشوائية إلى تزايد حدة الأفكار الضالة، إذ إن القضية تحتاج بالفعل إلى خبراء في مجال الدعوة الإسلامية ومخاطبة الشباب.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .