۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
وقفة تضامنية لطلاب العلوم الدينية غير الإيرانيين في الدفاع عن الشيخ عيسى قاسم بقم

الحوزة/ أشار العضو في مجلس خبراء القيادة إلى ضرورة إصلاح اقتصاد الدولة الذي يحتاج في المرحلة الأولى إلى تعريف الثقافة الاقتصادية.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة أنّ سماحة الشيخ أحمد مبلغي التقى اليوم بأعضاء جمعيّة الاقتصاد والإدارة المدنيّة حيث أشار إلى أن المدينة محور الحضارات وظرف لتطوير الإنسان والنموّ الاجتماعيّ وأنها رمز للهويّة الثقافيّة لأصحابها وكلّما تقدمت المجتمعات نحو العولمة ستزداد أهميّتها المحوريّة ولذلك تعرف الدول اليوم بمدنها.

وذكر سماحته الآية القرآنيّة من سورة النحل (وَضَرَبَ اللَّه مَثَلًا قَرْيَة كَانَتْ آمِنَة مُطْمَئِنَّة يَأْتِيهَا رِزْقهَا رَغَدًا مِنْ كُلّ مَكَان فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ الله) وقال: تشير هذه الآية إلى المدينة المثاليّة المتمتعة بأوضاع اقتصاديّة مثاليّة والعيش الرغيد كما تؤكد على أنّ فقرة (يَأْتِيهَا رِزْقهَا رَغَدًا مِنْ كُلّ مَكَان) تؤكد على ضرورة التبادل والتعامل الاقتصاديّ مع سائر المدن كما أن وصفي المطمئنة والآمنة تشير إلى أنّ المدينة الفاضلة تؤمن السكينة لأهلها ومن هنا تظهر أهميّة الاقتصاد المقاوم حيث لا يمكن زعزعة مثل هذا الاقتصاد بالحصار والحظر وأمثاله.

وتحدث سماحة الشيخ مبلغي عن نموذج المدينة الإسلامية الفاضلة التي يحتاج تحققها إلى ثلاث مراحل هي تكوين نظرية المدينة الإسلامية الفاضلة ثمّ تصميم نمط الحياة المطابق للمدينة الإسلامية الفاضلة وأخيرا التخطيط لتحقيق النمط وتنفيذه.

ارسال التعليق

You are replying to: .