أدان سماحة الشيخ محمود رجبي خلال حوار مع مراسل وكالة أنباء الحوزة تصرفات النظام الخليفي بحق الشعب البحراني وخاصة الشيخ عيسى قاسم، قائلاً: يشكل النظام الخليفي الخط الأمامي لمواجهة الشيعة والإسلام، ويبذل كل جهده وطاقاته لكي يبرهن لإسرائيل والغرب أنه عميلهم الخدوم.
كما صرّح عضو جماعة العلماء و المدرسين فی الحوزة العلميّة أنّ منظمة حقوق الإنسان متذبذة في قراراتها فهي تدعي أنّ إيران - التي يعيش جميع أطيافها وقومياتها وأديانها ومذاهبها بأمان وسلام - تنتهك حقوق الإنسان وفي المقابل صامتة حيال جرائم اسرائيل والنظام الخليفي معبراً عن أسفه لوجود هكذا منظمات في العالم.
وفي نفس السياق تابع الأستاذ في الحوزة العلميّة، قائلاً: في الوقت الحاضر جميع الحوادث التي تقع في العالم هي ضد الإسلام والمسلمين لكن لا نرى أي تحرك او ادانة من قبل المنظمات الدوليّة وخاصة منظمة حقوق الإنسان التي تعمل خلافاً لتسميتها.
وحول الأحداث الراهنة في البحرين قال الشيخ رجبي: إنّ الشعب البحريني يطالب بحقوقه المسلوبة ولا يريد أكثر من ذلك، لكن النظام الخليفي يرد على هذا الطلب بأبشع صورة ممكنة وذلك بدعم من آل سعود واسرائيل والغرب والاستكبار العالمي، لكن يجب على آل الخليفة أن يعرفوا أن هذه الثورة  والتظاهرات الشعبية المطالبة بحقوقها الحقة هي في مرحلة التصدى للظالمين والمستبدين وأن القوة الشعبية والجماهيرية لا يمكن أن تقف في وجهها أي قوة أخرى.
وفي ختام الحوار قال قائم مقام مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي: إنّ الحوزات العلميّة والعلماء ورجال الدين لم يبقوا صامتين حيال النظام الخليفي وحلفاءه وليعلم الشعب البحراني أنه يحظى بمساندة ودعم البلدان الإسلامية والحوزة العلميّة في مدينتي قم والنجف.