۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
قائد الثورة الإسلامية يستقبل حشدا من القادة العسكريين والمضحين في ذكرى الدفاع المقدس

وكالة الحوزة/ أجرت وكالة أنباء الحوزة حواراً مع الشيخ زماني قمشه اي أستاذ الحوزة العلميّة في قم المقدسة حيث تحدث سماحة عن منزلة علم الطبّ والهندسة والرياضيات والفلك وغيرها من العلوم في الحوزات العلميّة القديمة وكذلك عن ضرورة إحياءها في الحوزات من جديد.

وكالة أنباء الحوزة/ أجرت وكالة أنباء الحوزة حواراً مع الشيخ زماني قمشه اي أستاذ الحوزة العلميّة في قم المقدسة حيث تحدث سماحة عن منزلة علم الطبّ والهندسة والرياضيات والفلك وغيرها من العلوم في الحوزات العلميّة القديمة وكذلك عن ضرورة إحياءها في الحوزات من جديد. وقد تناول الحوار عدّة أسئلة نذكر بعضها إجمالاً:

* نرجو الحديث عن مدى اهتمام الحوزة العلميّة بعلم الفلك قبل الثورة الإسلاميّة وبعدها.

- قد تضاءل الاهتمام ببعض هذه العلوم قبل الثورة الإسلاميّة بفعل الاستعمار حيث لم يكن يجرأ على تدريسها أحد في الحوزات العلميّة ومن جملتها علم الفلك الذي يعتبر علم الأنبياء وقد أكّد الإسلام والقرآن الكريم عليه أكثر من غيره وكان أئمّتنا كالإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) وأمير المؤمنين عليّ (ع) أعلم الناس بهذا العلم؛ لأنّه علم الأنبياء والأوصياء، ولكنه وللأسف مغفول في عصرنا.

عندما نطالع روايات الأئمّة (ع) نجد فيها الكثير حول علم الفلك من نشأة العالم وخلق الأرض والنجوم وما إلى ذلك، كما نجد أن بعض العبادات اقترنت بوضع الشمس كالصلاة والصوم والزكاة وبعضها مقترن بالقمر كما يتعلق ببداية الأشهر القمريّة. وكذلك فيما يتعلق بما ورد في الآية الكريمة (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ) وهذه الأيام الأربعة هي فصول السنّة.

إنّ العلوم القرآنيّة الطبيعيّة مغفولة في عصرنا ولا نجد من العلماء من تصدى لها إلا القليل كابن سينا والشيخ البهائيّ والعلامة الطباطبائيّ، بينما لم يعارض أئمتنا ونبيّنا الاهتمام بمثل هذه العلوم أبدا، فعلى مسؤولي الحوزة العلميّة ملء هذه الثغرة وتركيب العلوم الحديثة مع القديمة بحيث تلبّي الحاجة.

* ما هو اقتراحكم في خصوص إحياء هذه العلوم؟

- إذا لم تدعم إدارة الحوزات العلميّة إحياء هذه العلوم التي أصبحت على وشك الزوال فلا شكّ بزوال هذه العلوم وجميع آثار كبار علماء الدين وكتبهم قريبا.

وأوّل خطوة في سبيل إحياء هذه العلوم هي التعرف على كبار علماءنا كالنراقي والطباطبائي والإمام الخميني، ثم الاهتمام بالعلوم الطبيعيّة كالفيزياء وعلاقتها بالمسائل الفقهيّة وقضايا الحياة، كما لا ينبغي تجاهل ما توصّل إليه علم الطبيعيات المعاصر وعلماءه مثل نيوتن واينشتاين وكبلر وغيرهم لأنّ الرسول (ص) قال: اطلبو العلم ولو بالصين، فعلينا أن نطلب منهم مستجدات العلوم وهذا ما يدعوا إليه الإسلام.

ارسال التعليق

You are replying to: .