۱ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۱ شوال ۱۴۴۵ | Apr 20, 2024
آية الله الجوادي الآملي

وكالة الحوزة، صرّح سماحة آية الله الجوادي الآملي أنّ من خصوصيات الشعب الإيراني هي الإلتزام بالمعاهدات والإتفاقيات، قائلاً: إنّ الشعب الإيراني اثبت أثناء الدفاع المقدس وبعده أنه يلتزم بالمعاهدات والإتفاقيات، فهذا من خصوصيات الشعب الإيراني الشريف.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أنّ سماحة آية الله الجوادي الآملي قال خلال لقاءه مع عدد من أعضاء حزب المؤتلفة الاسلامية: إنّ النظام الإسلامي في إيران لديه القدرة بتربية اناس يحملون الفكر والمنهج والسلوك الإسلامي الأصيل، مشيراً إلى دعم وحماية الشعب الإيراني من النظام الإسلامي واستقامته وصبره خلال الحرب المفروضة عليه من قبل حزب البعث المدعوم من الاستكبار العالمي وايضا مواجهة المنافقين والمارقين، كل هذه الانتصارات ببركة التمسك بالقرآن الكريم والأئمة (ع).  
كما صرّح آية الله الجوادي الآملي أنّ من خصوصيات الشعب الإيراني هي الإلتزام بالمعاهدات والإتفاقيات، قائلاً: إنّ الشعب الإيراني اثبت أثناء الدفاع المقدس وبعده أنه يلتزم بالمعاهدات والإتفاقيات، بهذا من خصوصيات الشعب الإيراني الشريف.
وفي جانب آخر من حديثه أشار المرجع الديني في مدينة قم المقدسة إلى أسس الفكر والتفكير عند الغرب، قائلاً: في الوقت الحاضر يوجد أساسان للفكر الغربي، الأول: انكار المعاد ويوم القيامة. والثاني: انكار تجرد الروح، والمفكرون الغربيون يسعون لترويج هذا الفكر الخطر علی العالم أجمع باساليب وطرق متنوعة وحديثة.
وأضاف آية الله الجوادي الآملي أنّ الغرب يعتقد لا حياة بعد الموت فالإنسان عندما يموت يتحلّل جسمه، ويستفيد من هذا التحلّل كائنات حيّة أُخرى وتنتهي قصته، أي إنّ حياة الانسان تقتصر بعالم الدنيا ويعيش مرحلة محدودة فلا بد له أن يستفيد من الدنيا أفضل استفادة وهذا التفكير أسهم في نشوب الحرب العالميّة الأولى والثانية والحروب الموجودة حالياً في العالم، لكن الرؤية الإسلامية مختلفة تمام الاختلاف مع الرؤية الغربية فمفهوم الموت في الإسلام: هو انفصال الروح عن الجسد، وتوقف عمل الجسد بشكل نهائي، وانتقال الإنسان من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة، حيث الحساب والجنة والنار. وإنّ رؤية الإسلام للموت رؤية منهجية ومتكاملة، وقد حث الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم (ص) وأهل بيته (ع)، بالإكثار من ذكر الموت، وذلك من أجل وعظ المسلمين، وتذكيرهم بالحساب، والاستشعار بالضعف والفقر إلى الخالق سبحانه، فيلجأ الإنسان إلى عبادة الله، والموت في الإسلام ليس انقطاعاً عن الحياة كما يعتقد الغربيون، بل الانتقال إلى الحياة الآخرة، فالمسلم يحب لقاء الله، والله يحب لقاءه.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .