۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
الشيخ قراءتي

وكالة الحوزة – في بعض الأحيان تسري السيئة والخطيئة إلى قلب الإنسان وروحه بحيث لم يعُد يشعر بالأفعال السيئة والرذيلة التي تصدر عنه.

أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة في ممثلية الشؤون العلميّة والثقافية في الحوزة، أنّ الشيخ محسن قرائتي أوضح في سلسلة مباحثه التفسيرية تحت عنوان "التفسير المنقط" المفاهيم والنقاط المهمة لآيتي 81 و82 من سورة البقرة «بَلى‏ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فيها خالِدُونَ»، «وَ الَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فيها خالِدُونَ» (البقرة 82-81)
مضيفاً، یحدد الله تبارك وتعالى في هاتين الآيتين الكريمتين ميزان العقاب والثواب الإلهي في يوم القيامة إذ قال سبحانه وتعالى في الآية 81 من سورة البقرة أنّ مَن يبحث عن السيئة ويفعلها بإرادته ويصر عليها بحيث تحيط به وتملأ وجوده فهو من أهل النار المخلدين فيها ولا فرق في هذا العقاب بين اليهودي وغيره.
مبيناً، أما في آية 82 من سورة البقرة أشار تعالى الى شروط الدخول إلى الجنة وهي: الإيمان والعمل الصالح معاً ولا يكفي الإيمان وحده وكذلك العمل الصالح، ناهيك عن الشخص الذي يريد الدخول إلى الجنة وفقاً لآماله وخياله.
وقال سماحة الشيخ: بناء على ما تقدم نتعلم من الآيتين المتقدمتين النقاط التالية:
1- في بعض الأحيان تسري السيئة والخطيئة إلى قلب الإنسان وروحه بحيث لم يعُد يشعر بالأفعال السيئة والرذيلة التي تصدر عنه.
2- لا قيمة للآمال دون العمل، والإيمان والعمل الصالح هما اللذان يحددان ميزان الثواب الإلهي وليس الظن والخيال والآمال.

 

ارسال التعليق

You are replying to: .