۸ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۸ شوال ۱۴۴۵ | Apr 27, 2024
البحرين

وكالة الحوزة_ داهمت القوات الخليفية منازل مواطنين في بلدة البلاد القديم، إحدى ضواحي العاصمة المنامة،في البحرين ولم ترد أنباء حتى الآن عن تفاصيل حالات الاعتقال التي تمت خلال المداهمات. وقد شوهدت المركبات العسكرية وهي تقتحم الأحياء السكنية للبلدة، وتعتدي على عدد من المنازل.

وكالة أنباء الحوزة_ داهمت القوات الخليفية صباح اليوم الأحد، ١٩ فبراير، منازل مواطنين في بلدة البلاد القديم، إحدى ضواحي العاصمة المنامة في البحرين، ولم ترد أنباء حتى الآن عن تفاصيل حالات الاعتقال التي تمت خلال المداهمات. وقد شوهدت المركبات العسكرية وهي تقتحم الأحياء السكنية للبلدة، وتعتدي على عدد من المنازل.

وتشهد البلدة تظاهرات واحتجاجات متواصلة بالتزامن مع التظاهرات التي تشهدها البلاد استمرارا في الثورة على النظام الخليفي والعمل على إسقاطه. وقد اندلعت في البلدة مساء أمس مواجهات شديدة بعد أن أطلقت القوات الخليفية على المتظاهرين الغازات السامة وسلاح الشوزن، ما اضطر المجموعات الغاضبة إلى استعمال أدوات الدفاع والردع المحلية، وأغلق المحتجون الشوارع بالإطارات والحاويات على امتداد الشارع المطل على الشارع الرئيسي للبلدة.

في السياق نفسه، يتواصل الاعتصام المفتوح في بلدة الدراز المحاصرة، واحتشد المعتصمون مساء أمس قرب منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم رافعين صور شهداء الإعدام والحرية وهتافات تدعو إلى إسقاط النظام الخليفي. ولم تثن البرودة وأحوال الطقس المضطربة المواطنين عن تكثيف الحضور في موقع الاعتصام، حيث يدخل الاعتصام اليوم الأحد يومه السادس والعشرين بعد المئتين، وسط حصار عسكري خانق، وتهديدات خليفية لا تتوقف باقتحام الاعتصام وفضّه بالقوة.

مشهد التظاهرات كان ممتدا يوم أمس في مختلف البلدات، وخرج المواطنون في بلدة عالي في تظاهرة أحيت ذكرى ١٨ فبراير (٢٠١١) وسقوط الشهيد رضا بوحميد أثناء فتح ميدان الشهداء (دوار اللؤلؤة) والزحف الشعبي باتجاه الميدان بعد جريمة الخميس الدامي. كما انطلقت تظاهرات واحتجاجات في سترة، المعامير، العكر، نويدرات، ومناطق أخرى من البلاد.

إلى ذلك، أقام المواطنون صلاة الجماعة في بقعة المسجد المهدَّم في بلدة الزنج، استمرارا في فعالية (ثورة المحراب) التي يداوم عليها البحرانيون كل يوم سبت تذكيرا بجريمة هدم أكثر من ٣٠ مسجدا من قِبل القوات السعودية والخليفية خلال شهري ٣ و٤ من العام ٢٠١١م.

ارسال التعليق

You are replying to: .