۱۰ فروردین ۱۴۰۳ |۱۹ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 29, 2024
مسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" الشيخ علي دعموش

وكالة الحوزة_ أكد سماحة الشيخ علي دعموش: أن لبنان ينعم بالأمن والاستقرار بفضل وببركة دماء الشهداء القادة وكل الشهداء الكبار, وبفعل يقظة وجهاد المجاهدين واستعدادهم للتضحية من أجل حماية بلدنا وأهلنا وشعبنا.

وكالة أنباء الحوزة_ أكد رجل الدين اللبناني سماحة الشيخ علي دعموش: أن لبنان ينعم بالأمن والاستقرار بفضل وببركة دماء الشهداء القادة وكل الشهداء الكبار, وبفعل يقظة وجهاد المجاهدين واستعدادهم للتضحية من أجل حماية بلدنا وأهلنا وشعبنا.

وقال: لقد هال أعداؤنا حجم الانجازات والانتصارات التي صنعها هؤلاء الشهداء سواء في مواجهة الصهاينة ام في مواجهة التكفيريين, فاندفعوا منذ انطلاقة هذه المقاومة لا سيما بعد عدوان 2006 وبعد تصدينا للارهاب الذي صنعوه في سوريا لتشويه صورة المقاومة, وكالوا سيلاً من التهم الباطلة ضدها .

وأضاف: لقد سعى الأمريكي والإسرائيلي المتحالف مع بعض الأنظمة العربية وبعض الأدوات اللبنانية من أجل ضرب هذه المقاومة وسحقها وإنهاء وجودها إذا أمكن، وإذا لم يمكن فالعمل على عزلها وتطويقها وإضعافها وتشويه صورتها وصورة مجاهديها ورموزها قدر الإمكان، وعملوا على ذلك منذ الأيام الأولى بوسائل مختلفة, ووزعوا الادوار بينهم, فتولت أمريكا ومعها الغرب اتهام حزب الله بالشيطنة والارهاب والاتجار بالمخدرات وتبييض الاموال وإدارة شبكات للسرقة حول العالم وغيرها من الافتراءات والتهم المزيفة التي يعرف القاصي والداني أن حزب الله أبعد ما يكون عنها.

ورأى: أن الولايات المتحدة الأمريكية انما تكيل مثل هذه التهم, لأننا نقاوم وندافع عن بلدنا وحريته وأمنه وسيادته وكرامته ووجوده وبقائه، سواء في مواجهة المشروع الصهيوني أو في مواجهة المشروع التكفيري الذي صنعته ودعمته. معتبراً: كل هذه التهم مجرد أكاذيب، وليس لها أي أساس من الصحة.

ولفت: الى أن بعض الانظمة العربية كالسعودية تولت في سياق حملة التشويه ضد حزب الله وصف حزب الله بانه حزب ايراني وانه أداة في المشروع الإيراني، وان إيران تستخدمه لخدمة مشاريعها في المنطقة, وان حزب الله يقتل السنة في سوريا! مؤكداً: أن كل الوقائع منذ العام 82 والى الآن جاءت لتثبت وتؤكد كذب هذه الادعاءات وأن حزب الله حزب لبناني دافع عن كل لبنان وعن كل الطوائف في لبنان في مواجهة الاحتلال وفي مواجهة الارهاب التكفيري الذي يقتل السنة والشيعة, ويقتل المسلمين والمسيحيين والإيزديين ولا يميز بين أحد منهم .

وأشار: الى ان الاسرائيلي تولى في حملة الافتراء والتحريض هذه العمل على البيئة الداخلية في لبنان وعلى بيئة المقاومة ليخيف اللبنانيين من حزب الله وليوحي للبنانيين بأن حزب الله يجر البلد الى الخراب والدمار, ولا يزال الاسرائيلي يهدد ويهول ويتوعد ويعمل حربا نفسية على اللبنانين ليخافوا ولينقلبوا ضد المقاومة ، وهذا التهويل ليس بالجديد, ولكن كما قال سماحة الأمين العام بالأمس يبدو ان هناك هدفا اسرائيليا بالضغط الدائم على الشعب في لبنان وبيئة المقاومة, وابقائنا في صورة ان “اسرائيل” ستشن حرباً علينا.

وشدد: على ما قاله سماحة الامين العام في خطابه بالأمس من أن على الشعب اللبناني وكل المتواجدين في لبنان ان يقاربوا التهديد الإسرائيلي الجديد من زاوية ان هذا الامر نسمعه منذ 2007 ومر 11 عاما من الامن والسلام ولبنان آمن. ولم تستطع اسرائيل ان تفعل شيئاً, لان المقاومة تردع اسرائيل.. وأن ما تمثله المقاومة من قوة وبيئة المقاومة من ثبات واحتضان كبير هو عنصر القوة الاساسي الى جانب الجيش وموقف بقية اللبنانيين والموقف الثابت لفخامة رئيس الجمهورية من هذه المقاومة ومن سلاحها. وعنصر القوة هذا يردع “اسرائيل” عن الحرب وهو ردعها في الماضي وسيردعها في المستقبل إن شاء الله.

ارسال التعليق

You are replying to: .