۷ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۷ شوال ۱۴۴۵ | Apr 26, 2024
الموضوع في الصورة (البقرة: آية ۱۲۴)

وكالة الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: لماذا لا ينال الظالمون مرتبة الإمامة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال بناء على ما ورد بهذا الشأن في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي.

وكالة أنباء الحوزة ـ هناك سؤال يطرح: لماذا لا ينال الظالمون مرتبة الإمامة؟ وقد جاء الرد على هذا السؤال بناء على ما ورد بهذا الشأن في تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي بما يلي: 

السؤال: كيف يمكن اثبات أنّ مَن تلبّس بصفة الظلم ولو في لحظة من حياته لا ينال مقام الإمامة حتّى بعد توبته في قوله تعالى: (لَا يَنَالُ عَهدِي الظَّالِمِينَ) مع طرح أمثلة توضيحية؟

الجواب: إنّ إبراهيم(عليه السلام) لمّا سأل الإمامة لبعض ذرّيته، أجيب بنفيها عن الظالمين منه.
ولكن ربَّ سائل يسأل: ما هو الظلم المراد في الآية، هل هو الظلم ولو لفترة معيّنة من حياة الشخص؟ أم هو الظلم لكلّ حياة الشخص؟
ويتضّح الجواب من خلال ما نقله صاحب (الميزان) عن بعض أساتذته بقوله: ((إنّ الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام: مَن كان ظالماً في جميع عمره، ومَن لم يكن ظالماً في جميع عمره، ومَن هو ظالم في أوّل عمره دون آخره، ومَن هو بالعكس، هذا وإبراهيم(عليه السلام) أجلّ شأناً من أن يسأل الإمامة للقسم الأوّل والرابع من ذرّيته، فبقي قسمان، وقد نفى الله أحدهما، وهو الذي يكون ظالماً في أوّل عمره دون آخره، فبقي الآخر، وهو الذي يكون غير ظالم في جميع عمره))(1).
ــــــــــــــــــــــ
(1) تفسير الميزان 1: 274، قوله تعالى: (( وَإِذِ ابتَلَى إِبرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ... )).

* المصدر: مركز الأبحاث العقائدية

ارسال التعليق

You are replying to: .