۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي

وكالة الحوزة ـ اكد السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي "دعمه للبنان الشقيق شعبا وحكومة وجيشا ومقاومة مؤكدا على وحدته الوطنية أنها السلاح الامضى في مواجهة العدو الصهيوني وكافة الاخطار التي تحيق به ومرحبين بكل ما يجمع ابناء الوطن الواحد".

وكالة أنباء الحوزة ـ اكد السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي "دعمه للبنان الشقيق شعبا وحكومة وجيشا ومقاومة مؤكدا على وحدته الوطنية أنها السلاح الامضى في مواجهة العدو الصهيوني وكافة الاخطار التي تحيق به ومرحبين بكل ما يجمع ابناء الوطن الواحد".

ولفت خلال حفل استقبال أقامته الملحقية العسكرية الايرانية في الذكرى الـ36 لـ"انطلاقة مقاومة الشعب الإيراني وقواته المسلحة إبان الحرب المفروضة" في قاعة المؤتمرات بفندق "فينيسيا"، الى ان "الثورة الاسلامية التي قام بها الشعب الايراني بقيادة العبد الصالح الامام روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه في الحادي عشر من شباط من العام 1979 ميلادية بإسقاط النظام الشاهنشاهي العميل وقيام الجمهورية الاسلامية في ايران حملت رسالة الحرية والخلاص لمستضعفي العالم وسلاح القضاء على المستكبرين الذين عملوا على اسقاط هذه الثورة منذ اللحظة الاولى لانتصارها، وذلك بإثارة الفتن والاغتيالات التي طالت ابرز رجالات الثورة الكبار من خلص اتباع الامام الراحل رضوان الله تعالى عليه حيث استهدفت قوى الاستكبار وعملاؤها رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران، ورئيس الحكومة والعديد من الوزراء والشخصيات، كذلك استهدفت رئيس السلطة القضائية وثلاثة وسبعين من المسؤولين الايرانيين آنذاك قضوا شهداء الحرية والاستقلال وغيرهم الكثير من العلماء والمجاهدين".
وتابع: "عندما فشلت كل هذه المحاولات والجرائم الارهابية الآثمة عمدوا الى التدخل المباشر لاسقاط الثورة الفتية عندما انزلوا قواتهم العسكرية في صحراء طبس، لكن الارادة الالهية كانت لهم بالمرصاد فجعلتهم كعصف مأكول يجرون أذيال الخيبة والفشل وراءهم.
وفي الثاني والعشرين من ايلول من العام 1980 قام النظام الصدامي البائد بشن حرب عدوانية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث ثورة الشعب الايراني لم يمض على قيامها سوى اشهر معدودات لا جيش منظما ولا حرس انذاك، حرب ضروس بدعم دولي واقليمي لقوى الاستكبار العالمية بهدف اسقاط الثورة الشعبية للشعب الايراني ومنعه من تحقيق امانيه الوطنية بالحرية والاستقلال، فكان ذلك اليوم ملحمة وطنية للشعب الايراني وبداية مباركة لمقاومته الباسلة التي هبت بشيبها وشبابها ورجالها ونسائها وكل قواتها المسلحة دفاعا عن ايران ارضا وشعبا وكرامة ومقدسات.
واستطاعت بعد ثماني سنوات من الدفاع المقدس ان تحقق النصر والعزة والكرامة بنصر ساحق على قوى العدوان الصدامية ومن وقف وراءها بالمال والسلاح والصمت الدولي على كل الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الايراني بما فيها الاسلحة الكيميائية المحرمة دوليا لتحرر كل الارض الايرانية وترفع على ربوعها رايات النصر والحرية".
واضاف قائلا: "في الذكرى السادسة والثلاثين للانطلاقة المباركة لمقاومة الشعب الايراني وقواته المسلحة ستبقى الجمهورية الاسلامية في ايران وقيادتها الحكيمة المتمثلة بالولي القائد الامام السيد علي الخامنئي وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني داعية حق وعدالة وحوار ووحدة الى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الاستراتيجي للشعوب الابية في وجه الاحتلال الصهيوني والارهاب التكفيري، وتعمل على ارساء عالم مفعم بالسلام والاستقرار يقوم على اساس الكرامة الانسانية والاعتدال وتجنب التطرف مجددين وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الشريفة الباسلة في مواجهته للاحتلال الصهيوني وكذا الشعب اليمني المظلوم بالاضافة الى التصدي للمؤامرة الدولية التي تستهدف سوريا في مواقفها وثباتها داعين الى وقف دعم الارهابيين والعمل على ايجاد حل سياسي يوقف نزيف الدم المستمر".
واضاف "ستة وثلاثون عاما والقوات المسلحة الايرانية من جيش وحرس وتعبئة رغم كل سنوات الحصار والحرب تمضي قدما بكل قوة وعزم واقتدار في العلم والصناعة العسكرية والتطور التكنولوجي وفي حماية وتعزيز الامن والاستقرار والسلام والصداقة في منطقة غرب اسيا وفي مواجهة كافة التهديدات التي يشكلها العدو الصهيوني واداوته التكفيرية".
 

ارسال التعليق

You are replying to: .