۶ اردیبهشت ۱۴۰۳ |۱۶ شوال ۱۴۴۵ | Apr 25, 2024
الشيخ اكرم الكعبي

وكالة الحوزة - أكد الشيخ اكرم الكعبي على ان الجمهورية الاسلامية في ايران بإتباعها لنهج الامام الخميني (رض) قامت بدعم الشعب العراقي على جميع المستويات بمجرد وصول داعش الى مشارف بغداد وأربيل.

وكالة أنباء الحوزة - أكد الشيخ اكرم الكعبي على ان الجمهورية الاسلامية في ايران بإتباعها لنهج الامام الخميني (رض) قامت بدعم الشعب العراقي على جميع المستويات بمجرد وصول داعش الى مشارف بغداد وأربيل.

جاء ذلك خلال كلمة الامين العام لحركة النجباء في الذكرى السنوية السابعة والعشرين لرحيل الامام الخميني (رض) في النجف الاشرف، مبينا: ان الانبياء والائمة وأتباعهم خلال مئات السنين كانوا منارات شامخات للانسانية الحقة والخيرة و أن ذلك اليوم يتمثل في مفجر الثورة الاسلامية في ايران آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه.

وتابع: لقد كانت ثورة الامام الخميني بداية للصحوة الاسلامية في القرن العشرين، مصرحاً: ان الامام الخميني طرح مشروعاً انسانياً منفتحاً وهو الحوار وإستيعاب الاخر دون التنازل عن الثوابت ومن ذلك الإنفتاح على بقية  المذاهب مؤسساً للوحدة الاسلامية التي أعادت للاسلام عزته وهيبته.

واضاف: ان الامام الخميني إستطاع من خلال ثورته المجيدة ان يغير قدر ايران والعالم الاسلامي عموماً، ايران التي كانت تعيش تحت حكم الشاه المقبور في اجواء الظلم والتهميش لفئات الشعب كافة، هذا النظام الذي اصبح شرطياً للخليج الفارسي لينفذ توجيهات واشنطن واسرائيل في المنطقة.

واكد الشيخ اكرم الكعبي على ان الثورة الاسلامية نقلت ايران الى عصر جديد، قائلا: ان الشعب الايراني استطاع من خلال صراعه المرير مع طواغيت الكفر ومقاومته الشجاعة لفرعون ايران الحديث ان يلحق بالشاه وبكل ما يمثله من قوى الاستعمار، اكبر هزيمة يُمنى بها المستعمر الكافر في عالمنا الاسلامي العظيم.

وتابع: كما قال الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس) لقد استطاع الشعب الايراني المسلم ان يشكل القاعدة الكبرى لهذا الرفض البطولي لكل الوان الباطل والثبات الصامد، وقد بلغت هذه القاعدة الرشيدة بفضل القيادة الحكيمة للمرجعية الصالحة التي جسدها الامام الخميني قمة وعيها الرسالي والسياسي الرشيد.

واكد الشيخ اكرم الكعبي على ان الامام الخميني كان يعيش هم الامة الاسلامية، موضحاً: لم يتقبل الامام الخميني ان يبقى دوره في نطاق محدود بل كان يحمل معه هم الامة الاسلامية جمعاء مستشرفاً مستقبلها في ضميره اليقظ. 

واوضح امين عام حركة النجباء: ان الامام الخميني واجه الإعتقال والنفي والملاحقة في سبيل تحقيق هذا الهدف العظيم، وما إن حط رحاله في ايران حتى إشتعلت ثورته الاسلامية المباركة وأسس الحكومة الاسلامية.

وأشار الشيخ اكرم الكعبي في جانب آخر من كلمته الى تأثير افكار الامام الراحل على أوضاع المجتمع الايراني وباقي الشعوب في العالم، قائلاً: منذ إنتصار الثورة الاسلامية الى يومنا هذا يستمر الحصار الخانق الذي تقوده امريكا على ايران ولكن ذلك لم يعق مسيرة الثورة المباركة وتعاظمت قدرات ايران الاسلامية، واصبحت رقماً صعبا في المعادلات الإقليمية والدولية.

وتابع: لقد بقيت المبادئ الاسلامية الحقة التي رسخها الامام بثورته المجيدة نبراساً ومنهاج عمل لم تحد عنه الجمهورية الاسلامية في تعاملها الانساني مع الشعوب والدول والامم وفي مقدمتها الشعب العراقي المظلوم حيث قدمت الجمهورية الاسلامية الدعم على كل المستويات أبان احتلال شراذم داعش للمحافظات العراقية عندما اصبحت زمر تلك العصابات على مشارف بغداد وأربيل.

وقدر امين عام حركة النجباء دعم رجال الجمهورية الاسلامية للشعب العراقي، مصرحاً: إن من أعظم الانجازات الانسانية هي دعم الجمهورية الاسلامية لفصائل المقاومة الاسلامية في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والتي لولا هذا الدعم والتضحيات (رغم الحصار الخانق الذي تقوده امريكا وحلفائها) لكان مصير العالمين العربي والاسلامي في مهب الريح.

ارسال التعليق

You are replying to: .