وكالة أنباء الحوزة / اختتم المؤتمر السنويّ التّاسع لمنتدى الوحدة الإسلاميَّة الّذي انعقد بفندق "هوليداي إن" في لندن أعماله، وقد استمرّ من 20 إلى 22 أيّار/ مايو 2016م، وكان تحت عنوان "الدِّين، الهويّة والمواطنة". وقد شارك فيه علماء دين ومفكِّرون وإعلاميّون من مصر والجزائر والمغرب ولبنان والعراق وإيران والبحرين وفرنسا، إضافةً إلى عددٍ من العلماء والمفكِّرين القاطنين في بريطانيا، حيث ركّزت النّقاشات والتّحليلات على توصيف واقع الأمَّة واقتراح الحلول والتَّوصيات.
أمّا المحاور، فقد حملت عناوين عديدة، منها: دور الدّين في ترسيخ القيم الإنسانيّة، وخطر غياب القيم الدينية والأخلاقية في الحياة الإنسانية، والمواطنة أساس الحقوق والواجبات، والتمسّك بالهويّة وأثره في تحقيق الاستقلال والتقدّم والنّهوض.
وبعد مداولاتٍ تواصلت عبر أيّام ثلاثة، أصدر المؤتمرون توصيات دعوا فيها إلى الوحدة وترسيخ القيم الدّينيّة، وتأكيد عالميّة الإسلام، والتّعايش السّلميّ بين المسلمين وغيرهم، وعدم التّرويج للأفكار التّكفيريّة، والتخلّي عن عقليّة الإقصاء.
كما حذّر المؤتمرون من وقوع الأجيال الشابّة في شباك أعداء الأمَّة الّذين يدعمون الاستبداد من جهة، ويشجِّعون التطرّف من جهةٍ أخرى، مؤكِّدين بقاء فلسطين بوصلة الصِّراع مع المشروع الصّهيوني والقضيّة الأساس لأمّتنا.