۹ فروردین ۱۴۰۳ |۱۸ رمضان ۱۴۴۵ | Mar 28, 2024
المشاركون في الدورة السادسة والثلاثين لمسابقات القرآن الكريم الدولية يلتقون بالإمام الخامنئي

وكالة الحوزة - التقى المشاركون في الدورة السادسة والثلاثين لمسابقات القرآن الكريم الدولية بالإمام الخامنئي، وكان مما صرّح به سماحته إشارته إلى تجاهل بعض الحكام المسلمين الآية القرآنية "أشداء على الكفار" واتباعهم لأمريكا والصهاينة وتشديده على أن أعداء الجمهورية الإسلامية يلفظون اليوم أنفاس عدائهم الأخيرة.

وكالة أنباء الحوزة - التقى صباح يوم الإثنين المشاركون في الدورة السادسة والثلاثين لمسابقات القرآن الكريم الدولية بالإمام الخامنئي، وكان مما صرّح به سماحته إشارته إلى تجاهل بعض الحكام المسلمين الآية القرآنية "أشداء على الكفار" واتباعهم لأمريكا والصهاينة وتشديده على أن أعداء الجمهورية الإسلامية يلفظون اليوم أنفاس عدائهم الأخيرة.

وفي مستهل كلمته وصف قائد الثورة الإسلامية القرآن بكتاب السعادة في الدنيا والآخرة وتابع سماحته قائلاً: ورد في القرآن الكريم "أشدّاء على الكفّار"؛ البعض منا نحن المسلمون ينسى هذا. كأولئك الموجودين في البلدان الإسلامية ممن اتّفقوا مع أمريكا والصهاينة وسحقوا بذلك دماء الفلسطينيّين وأضاعوا حقوقهم. لقد نسوا أشدّاء على الكفّار وباتوا عبدة لهم. العديد من حكام البلدان العربية اليوم في عداد هؤلاء.
وأضاف الإمام الخامنئي في  هذا الصدد قائلاً: الطائفة الأخرى هم الذي نسوا "رحماء بينهم". هؤلاء يكفّرون المؤمنين بالله والقرآن والكعبة، وحينما تتبدّد الرّحمة بينهم، فإنّ الحروب الأهليّة تندلع. أنظروا إلى سوريا واليمن؛ أربعة أعوام ولا زال اليمن يُقصف. ومن يمارس القصف مسلمٌ حسب الظاهر لكنّه لا يرحم المسلمين.
ووصف قائد الثورة الإسلامية العداء الذي يمارسه الأعداء اليوم ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة والأمّة الإسلامية بأنه يشكّل أنفاس عدائهم الأخيرة وتابع سماحته قائلاً: ستشتدّ إرادتنا كلّما ضيّقوا الخناق علينا. ومهما صعّدوا في خطواتهم ضدّنا سنزداد قوّة. ومهما اشتدّ غضبهم تجاه تمسّكنا بمفاهيمنا ومعارفنا القرآنيّة سوف نزداد بفضل الله تمسّكاً بالقرآن. وحول أهمية تمسك المسلمين بكتاب الله المجيد قال الإمام الخامنئي: القرآن كتاب السعادة في الدنيا والآخرة شرط أن نعمل به. التمسّك بالقرآن يؤول إلى سعادتنا، وقوتنا وعزّتنا ونسأل الله أن يزيدنا تمسّكاً يوماً بعد يوم وأن يُبلّغنا تلك الأهداف التي حدّدها لنا القرآن الكريم.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى حركة الإغاثة العظيمة التي شهدتها إيران مؤخراً إثر تعرض العديد من محافظاتها للسيول قائلاً: لقد علّمنا الشهداء الكثير من الأمور، وهذه الحركة التي تشهدونها اليوم من إغاثة المنكوبين بالسيول، هي من دروس علّمنا إياها شهداؤنا.
ينطلق الناس والشباب إلى هناك ويتعاونون مع شباب تلك الأحياء في عمليات الإغاثة بأجسادهم وأيديهم وإمكانياتهم وأموالهم. لقد انطلقت حركة عظيمة قلّما نجد لها نظيراً في العالم؛ فأن يتهافت الناس هكذا تهافت السيول ويذهبوا إلى [تلك المناطق]؛ فهذه دروس شهدائنا. 
وتابع الإمام الخامنئي حديثه في هذا الصدد قائلاً: في العقد الثامن من القرن الماضي أيضاً وخلال مرحلة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة) كان الشباب ينطلقون بهذا الحماس والاندفاع ويتّجهون إلى ساحات التضحية.
ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أن إقبال الناس في الجمهورية الإسلامية والشباب خاصة على انتهال المعارف القرآنية والتمسّك بها يزداد يوماً بعد يوم.
وأثنى الإمام الخامنئي على جهود القيّمين على إقامة مسابقات القرآن الدّولية ثمّ أشار سماحته إلى أنّ تلاوة القرآن والأنس به مقدّمة لاكتساب فهم ومعرفة قرآنية وأيضاً تعميق المعنويّة والروحانيّة في قلب وعقل الإنسان ثمَ أردف قائد الثورة الإسلامية قائلاً: العديد من الانحرافات المسلكية، والانحرافات في الفهم، واليأس، والخيانات، والعداوات والاستسلام للطواغيت منشؤها الابتعاد عن القرآن والمعنويّة والمعرفة التي تنشأ منه.

ارسال التعليق

You are replying to: .