قال «ابوفاضل» المعارض السعودي و الناشط الاعلامي في مقابلة مع وكالة أنباء الحوزة: ليس غريبا ما نشاهده هذه الأيام في العلاقة بين الصهاينة وآل سعود، إنما هو ظهور لتلك العلاقة الحميمة القديمة من السر إلى العلن، فكلا الدولتين أنشأهما الإستكبار العالمي في وقت واحد، وما نشهده اليوم من الدفاع المستميت من قبل الصهاينة عن محمد بن سلمان بعد الهجمة التي تعرض لها جراء ضلوعه في مقتل الصحافي جمال خاشقجي لهو أكبر دليل على ذلك.
وإن تاريخ آل سعود منذ الدولة السعودية الأولى حافل بظلم الشيعة وممارسة التمييز الطائفي والمناطقي عليهم، رغم أن أرضهم هي منبع النفظ والمياه، فكم من الدماء التي سفكت في القطيف والأحساء وكم من المعتقلين الذين لا يزالون إلى اليوم يرزحون في غياهب السجون، بل أن النظام السعودي لا يزال يخفي مصير العشرات من جثث الشهداء الذين قتلهم بدم بارد، لا لشيء سوى أنهم أبوا الذل والخنوع، كما لا يزال النظام السعودي يمارس المضايقات على أبناء المنطقة الشرقية، متمرساً بالحماية الأمريكية.
وفيما يلي نص الحوار:
الحوزة: کیف تقیم دور الوهابیة السعودیة في بث الحروب بین بلاد الاسلامیة خاصة العدوان علی الیمن و دعم عن الارهاب في سوریا و العراق؟
لا شك أن للسعودية دور بارز وملحوظ في إفتعال الحروب وإثارة الفتن في المنطقة من خلال دعم الجماعات الإرهابية وتسليحها، وقد ظهر ذلك من خلال الفيديوهات التي انتشرت للمسلحين وهم يتنازعون على اقتسام الهبات السعودية في سوريا والعراق، بالإضافة إلى الأسلحة وغيرها من المقتنيات التي ظهر عليها شعار السعودية، وأقرب دليل على دعم السعودية للجماعات الإرهابية ما جرى في مشاورات السويد خلال الشهر الحالي أثناء تبادل الأسرى بين اليمنيين حيث طالبت السعودية بتسليم أسماء مقاتلي القاعدة المحتجزين لدى أنصار الله.
الحوزة: لماذا نشاهد تعاون السعودي مع الصهاینة في تنفیذ صفقة القرن و طعن علی القضیة الفلسطینیة؟
ليس غريبا ما نشاهده هذه الأيام في العلاقة بين الصهاينة وآل سعود، إنما هو ظهور لتلك العلاقة الحميمة القديمة من السر إلى العلن، فكلا الدولتين أنشأهما الإستكبار العالمي في وقت واحد، وما نشهده اليوم من الدفاع المستميت من قبل الصهاينة عن محمد بن سلمان بعد الهجمة التي تعرض لها جراء ضلوعه في مقتل الصحافي جمال خاشقجي لهو أكبر دليل على ذلك.
الحوزة: ماهو تعلیقکم عن قمع الشعب المظلوم و الشیعة في منطقة الشرقیة محددا القطیف و الاحساء؟
تاريخ آل سعود منذ الدولة السعودية الأولى حافل بظلم الشيعة وممارسة التمييز الطائفي والمناطقي عليهم، رغم أن أرضهم هي منبع النفظ والمياه، فكم من الدماء التي سفكت في القطيف والأحساء وكم من المعتقلين الذين لا يزالون إلى اليوم يرزحون في غياهب السجون، بل أن النظام السعودي لا يزال يخفي مصير العشرات من جثث الشهداء الذين قتلهم بدم بارد، لا لشيء سوى أنهم أبوا الذل والخنوع، كما لا يزال النظام السعودي يمارس المضايقات على أبناء المنطقة الشرقية، متمرساً بالحماية الأمريكية.
الحوزة: کیف یمکن للشعب في المملکة العربیة السعودیة الانقاذ و التخلص عن السعودیة و احقاق مطالباتهم؟
لا بد لهذا الشعب من نيل الكرامة والعزة؛ وذلك لا يتأتّى إلى بالتضحية والمطالبة ولو بأبسط الوسائل السلمية المشروعة.